اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سياَج الموت ...**عبير صفوت


خفوت من فوهة الليل ، تسري كالحلم الذي لم يداَهم غفوة مستيقظة ، تنبهت برمشة ووعي ، جال نظرهاَ ، أقترب السهم في وجس ينعي القلق ، أنتفض الذي بين الضلوع أثير الرهبة ، سقطت الأقدام تتحسس الأرض وترسم بصماَت ببرودة وجههاَ اللأمع ، طاَلَماَ
أخذتها المظاَهر والوعود وسرعان ما انطفأ البهاء ، تتبعت خلف الجدار ، هناك يزيد الهمس ، هناك يسكن ما بعد الغروب ، والجسد يتأرجح في ظنة ، العيون ناعسة ، تتسأل: هل فوهة البندقية تقتل ؟!
تُحلق بمأقيها وتقترب الأقدام بمحزاة الأصابع والجسد ويرشدها الحائط الدافء ، توصلت بهذا الأحساس إلي مكمن الصواب ، تجسدت الرؤية بلهب يزيد أضراَمة ، يتناثر الشرار .
كم لو يلوذ بالفرار ؟!
لينتقم.
أنتفض الجسد في ملاَبسة الحريرية وتطاير الشعر المناسب علي منكبين الشدة وحمل الأهوال ، ندت صرخة مكتومة من فاه الجسد ،
جسد له العقل حينها : كيف يلتف غصن البان؟! الأخضر بجمرة وحرارة اللهب .
أوصدت باب عزلتها قائلة: ساتناسي أن بالجوار نيران .
نظرت للقمر ، رأتة شيخ جليل يسبح بالنصر والنجوم حراس ، همست للنسائم المارة ، ربما تطفأء النيران بالغرفة المجاورة ، أنما نكست البنايات رؤوسها وهامتهاَ.
جلست خلف سياج البوابة الحديدية ، تنتظر أن تهب النيران لتأكل ما تبقي من عشب ، كتب الضريح علي كاهلة: ويشهد السبي علي طغياَن المستعمرين ، حين يكون المثوي لجثة مقيدة ، والأنس خداع والوهم أخوة ، ولا نخوة ، قطفت الزروع ، إنما تشتد الساق علوا واتساعا .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...