اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صدر مؤخراً بالعربية كتاب " كونية الإسلام ": لـ عبد الوهاب المؤدّب بترجمة محمد زرنين

إلى غاية عقود قليلة، مثّل المستشرقون المصدر المعرفي الأساسي حول الحضارة العربية الإسلامية، على ما في ما يقدّمونه من التباسات ونقص معرفي، ناهيك عن الأحكام الجاهزة التي كثيراً ما تحرّف التاريخ وتتجنّى عليه. تغيّرت هذه الوضعية بالتدريج في الغرب مع صعود أسماء عربية كانت لها مساهمات أكثر تمكّناً بالحضارة العربية الإسلامية مثل محمد أركون وإدوارد سعيد وأنور عبد الملك.


يمكن أن نضع بين هؤلاء أيضاً المفكر التونسي عبد الوهاب المؤدّب (1946 - 2014) الذي كان أحد أشهر المثقفين العرب في فرنسا، وكان أحد مشاريعه إعادة تقديم الحضارة العربية الإسلامية للقارئ الفرنسي، ويُعدّ كتابه "كونية الإسلام" الأبرز في هذا الاتجاه.
بترجمة محمد زرنين، صدر الكتاب مؤخراً بالعربية، عن دار "أون توت ليتر" في الدار البيضاء، ويمثّل ذلك فرصة لقراءة جديدة للعمل، حيث أنه بدا بحكم نشره بالفرنسية، وفي فرنسا، موجّهاً إلى قارئ غربي يُفترض أنه يتبنّى الرواية الغربية عن الإسلام، وبالتالي ينبغي تصحيح الكثير من مسلماته.

لكن وصول العمل إلى العربية قد يضيء أكثر انشغاله الأساسي، وهو كما يشير عنوانه الدفاع عن "كونية الإسلام" باعتبارها جوهر الدين المحمدي وهي نقيض لمقولات الانغلاق الهوياتي التي يتبناها الأصوليون في البلاد الإسلامية، ويختزل الغربيون كل المسلمين فيها.

من جانب آخر تقوم أطروحة العمل على إشارة إلى أنه لا يمكن للحضارة الغربية أن تحتكر الحداثة؛ فللحضارات البشرية الأخرى، ومنها الحضارة العربية الإسلامية، إسهاماتها في مجالات أساسية مثل العلوم والفلسفة والفنون.

هكذا يمكن اعتبار الكتاب تفكيكاً مزدوجاً لخطاب الأصولية في المشرق وخطاب المركزية في الغرب. كما يؤكّد المؤدب على أن كونية الإسلام، شرط لتجديد موارده الروحية والثقافية، والمشاركة الإيجابية في بناء العيش المشترك الكوني مع الغير.

يُذكَر أن الإصدار يتضمّن إلى جانب الترجمة العربية النص الأصلي بالفرنسية، كما يتضمّن بيبليوغرافيا موضوعاتية تغطي المجالات التي تمت دراستها وملامستها.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...