اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رحيق بلادي ...**عبير صفوت


في صَباحاَت ، تَجلت شُموس البِلاد ، نظر الفتي من نافذتة بالدور السفلي نحو صَدي الأصواَت ، يَتعظم بالهيئة وأجلاَل البيان.
أسترق السمع يصدح...تحياَ مصر...تحياَ مصر ، أشارت خلَجات نفسة الطمأنينة والهوس الروحاني .

ردد: تحياَ مصر...تحياَ مصر ، وكأن جسدة يسبح بنساَئم الطهر في صاولاَت العبادة.
نظرت إلية عين أمة الحارسة تسألة: مابك ياعبد العليم ؟!
عبد العليم مسرور النفس: أنني أقول مثلماَ يقولون .
قالت الأم وهي تبحث بعيونها: لكنني لا أراَهم.
عبد العليم وهو يبتسم: بالطبع أنا ايضاَ .
قالت: اذا لماذا تردد ؟!
قال : راقت لي هذه الشجرة اليانعة .
قالت الأم: هذه الشجرة ليست منبت بلاَدنا كا شجر كثير يشبة عليها ، والأصوات التي تسمعها لا تحيي هذه الشجرة .
قال عبد العليم: اذا لمن الأصوات ؟!
قالت الأم حين اخذتة خلف هذا الحشد الهائل الذي كان يقف كالأجناد في المعركة ، أبطال الحماسة والنضال ، حين أنكمش عبد العليم لشدة المشهد ، وهو يجذب طرف خياط أمة الاريح ويختبئ خلفة .
قالت بشدة حزم: لا وقت للأختباء .
قال عبد العليم: هل هي معركة ؟!
قالت: أنهم يستعدون.
تمتم عبد العليم : ولمن يقيمون التحايا ؟!
قالت الأم بقمة الأفتخار: التحايا لعلم بلادنا .
اشار عبد العليم بسبابتة الصغيرة.
لماذا هذه الشجرة خلف العلم ؟!
قالت الأم بلكنة غروبها الرثاء: منذ القدم يابني وهذه الشجرة خلف العلم ، بل ستري اشجار كثيرة ياولدي تترصد الأعلام .
قال عبد العليم: هل أحي العلم يأمي ؟
قالت الأم: فلنحي العلم وارض العلم .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...