اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

منمنمات دمشقية...**هيفاء نصري

مع حمائِم الشام فوقَ المآذن
كان هديلي قصائد
مع الياسمينِ تعلّقتُ على الجدرانِ القديمة
مددتُ يديّ تعرْبشتُ
حتى السطوحِ التي تطلُّ على فسحاتِ البيوت
نشرتُ حنيني
وخبأتُ في صدري رائحةَ الزعترِ البرّي
وعطرَ البنفسج
على أشجارِ الكباد والبرتقال
حفرتُ حروفي الأولى

دمشق عاشتْ داخلَ جلدي ورسمتْ خيوطها
بين الوريدِ وبين الوريد
بألوانِ البروكار الدمشقي
تعلمتُ منكِ الشعرُ دمشق
من أصواتِ المآذن عند الفجر
ومن أجراسِ الكنائس في الآحاد
من بحرةِ البيتِ ومن رائحةِ الهيلِ الدمشقي
كانت قصائدي زخرفةً خالصةَ الطهارة
كماءِ الزهر
كنمنمةً على حائطِ الأموي العريق
كأيقونةٍ فوقَ بابِ الديرِ القديم
كبُرنا دمشق
فقدنا الكثير الكثير
ومازال بعضُك يسكنُ فينا
وما زالَ ذاك الهديلُ ينادي علينا
كبُرنا دمشق ، ولكن مهما ابتعدنا
مثل الحمامِ الدمشقي سوفَ نعود
لنغزلَ اسمُ دمشقَ نسيجاً على نولِ أرواحنا
ونزرعُ فوقَ قبورِ أحبّتنا ياسمينة

*هيفاء نصري
سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...