في بحر الشهوات تتبدل الأقنعة
وتصبح الأسماء مستعارة
وتتغير الأدوار بمهارة
مجلس يبيض قبحا
ويسمي الليل نهارا
اسمه مجلس أمن
وتجارته كاسدة
يبيع بالخبز المرار
وجامعة ليس فيها من اسمها غير الإشارة
عربية تبيع الوهم صورا
غربية القلب تتغنى بالقذارة
رق بألف ثوب
جامعات تساق إلى نهر القذارة
قبيلة تبيع عذريتها
لمنتفخ بسكوته تدفع أغلى مهر
وجوع يسوم البراءة كل سوء
ونحني رؤوسنا سهوا
ووشوشة حرب تسبف
قناديل سلام خافتة
وكلنا ندرك معنى الرق
فهل في ديارنا أسواق له؟
وهل نحيا عبيد شؤم
في عصر تقوده المهارة؟
---------------
*شاكر محمد المدهون
وتصبح الأسماء مستعارة
وتتغير الأدوار بمهارة
مجلس يبيض قبحا
ويسمي الليل نهارا
اسمه مجلس أمن
وتجارته كاسدة
يبيع بالخبز المرار
وجامعة ليس فيها من اسمها غير الإشارة
عربية تبيع الوهم صورا
غربية القلب تتغنى بالقذارة
رق بألف ثوب
جامعات تساق إلى نهر القذارة
قبيلة تبيع عذريتها
لمنتفخ بسكوته تدفع أغلى مهر
وجوع يسوم البراءة كل سوء
ونحني رؤوسنا سهوا
ووشوشة حرب تسبف
قناديل سلام خافتة
وكلنا ندرك معنى الرق
فهل في ديارنا أسواق له؟
وهل نحيا عبيد شؤم
في عصر تقوده المهارة؟
---------------
*شاكر محمد المدهون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق