التلُّ الأسمرُ في صدركِ جرسُ كنيسةٍ
للمصلينَ يُقرعُ للقديسينَ
صلواتٍ سماويةً،
آياتِ محبَّةٍ......
يالؤلؤةً: مُكنياً بكنوزِ البحرِ عنكِ
ياأنتِ، ياسمراءُ بحرية،
ذاكَ النهدُ للقلوبِ المحترقةِ شهداً
حبَّاً قدسياً. عبادةٌ إلهيةً:
وقتَ الفجرِ ..
عندَ طلوعِ الشمسِ.
عندما في بحرِ حبِّكِ سافرتُ
بدأتْ أمواجُ القلبِ تُحطمُ
كلَّ سفنِ العشقِ المحيطيةْ
حتَّى غدتْ سفينةُ حبِّنا
في البحرِ المحيطِ وحيدة...
لمَّا المدُّ سرقني منْ عينيكِ
في الشاطئ النائي صرتُ وحيداً
لا روحَ..لا حياةَ..بجانبِ المنارة
أُناجي القمرْ .
لازلتُ حبيبتي أرقبُ طلوعَ الشمسِ
فلربما بالشمسِ يعودُ حبّي
عبرَ البحرِ...
يرتفعُ الى مافوقَ الأرضِ
نرشفهُ بكأسِ الشعرِ
حبَّاً سماوياً لا كحبِّ الجسدِ
يُرسلُ الشعاعَ معكوساً
يُطهَّرُ نفوسَ البشرِ.
تعالَي معاً نُقبَّلُ ربَّ الحبَّ.
عشقَ العاشقينَ نُصلِّي
حبَّاًعلوياًلاكما على الأرضِ
رياحٌ دونَ سمومْ
في ظلِّ ناقوسكْ.
تعالَي نتخلَّصُ منَ الأجسادِ
أرواحاً تُحلَّقُ في الفضاءِ
نُعانقُ الشمسَ وقتَ الظهيرةْ
والسفينةُ تطفو فوقَ جبالِ الحبِّ
تحملها رياحُ الفجرِ
الى عالمِ الفضاءِ.
تعالَي نُقرِّرِ الآتي:
نهيمُ عشقاً كالعصافيرِ
على سفينةِ الحبِّ
نخترقُ غيومَ الجسدِ
تتخلصينَ منْ حوَّءَ
وطقوسِ أهلِ الأرضِ.
تعالَي حرِّري القيدَ
قبلَ أنْ تُهاجرُ طيورُ النورسِ
فأنا مازلتُ بجانبِ المنارةِ
قبلَ أنْ تطأَ حوَّاءُ الأرضَ
فالبحرُ هادئٌ والسماءُ زرقاءْ
تعالَيْ......
تعالَي قبلَ أنْ تغرقَ السفينةْ
تعالَي قبلَ.أنْ تُسافرَ المنارةْ
بقيةٌ منْ نبضاتْ
مازالتْ تسكنُ سواقي القلبِ...
تعالَيْ
* داغر عيسى أحمد
----------*----------
من مجموعتي الشعريةِ
(وينبلجُ الصباحُ نورا )
صدرتْ عام ١٩٩٨م
للمصلينَ يُقرعُ للقديسينَ
صلواتٍ سماويةً،
آياتِ محبَّةٍ......
يالؤلؤةً: مُكنياً بكنوزِ البحرِ عنكِ
ياأنتِ، ياسمراءُ بحرية،
ذاكَ النهدُ للقلوبِ المحترقةِ شهداً
حبَّاً قدسياً. عبادةٌ إلهيةً:
وقتَ الفجرِ ..
عندَ طلوعِ الشمسِ.
عندما في بحرِ حبِّكِ سافرتُ
بدأتْ أمواجُ القلبِ تُحطمُ
كلَّ سفنِ العشقِ المحيطيةْ
حتَّى غدتْ سفينةُ حبِّنا
في البحرِ المحيطِ وحيدة...
لمَّا المدُّ سرقني منْ عينيكِ
في الشاطئ النائي صرتُ وحيداً
لا روحَ..لا حياةَ..بجانبِ المنارة
أُناجي القمرْ .
لازلتُ حبيبتي أرقبُ طلوعَ الشمسِ
فلربما بالشمسِ يعودُ حبّي
عبرَ البحرِ...
يرتفعُ الى مافوقَ الأرضِ
نرشفهُ بكأسِ الشعرِ
حبَّاً سماوياً لا كحبِّ الجسدِ
يُرسلُ الشعاعَ معكوساً
يُطهَّرُ نفوسَ البشرِ.
تعالَي معاً نُقبَّلُ ربَّ الحبَّ.
عشقَ العاشقينَ نُصلِّي
حبَّاًعلوياًلاكما على الأرضِ
رياحٌ دونَ سمومْ
في ظلِّ ناقوسكْ.
تعالَي نتخلَّصُ منَ الأجسادِ
أرواحاً تُحلَّقُ في الفضاءِ
نُعانقُ الشمسَ وقتَ الظهيرةْ
والسفينةُ تطفو فوقَ جبالِ الحبِّ
تحملها رياحُ الفجرِ
الى عالمِ الفضاءِ.
تعالَي نُقرِّرِ الآتي:
نهيمُ عشقاً كالعصافيرِ
على سفينةِ الحبِّ
نخترقُ غيومَ الجسدِ
تتخلصينَ منْ حوَّءَ
وطقوسِ أهلِ الأرضِ.
تعالَي حرِّري القيدَ
قبلَ أنْ تُهاجرُ طيورُ النورسِ
فأنا مازلتُ بجانبِ المنارةِ
قبلَ أنْ تطأَ حوَّاءُ الأرضَ
فالبحرُ هادئٌ والسماءُ زرقاءْ
تعالَيْ......
تعالَي قبلَ أنْ تغرقَ السفينةْ
تعالَي قبلَ.أنْ تُسافرَ المنارةْ
بقيةٌ منْ نبضاتْ
مازالتْ تسكنُ سواقي القلبِ...
تعالَيْ
* داغر عيسى أحمد
----------*----------
من مجموعتي الشعريةِ
(وينبلجُ الصباحُ نورا )
صدرتْ عام ١٩٩٨م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.