طرقت الريح باب قلبي ، كُنت في سباتٍ عميق وقمت في هلع ، هناك صوت أنفاسٍ تخابطني ، الحنين والغُياب والذكريات المشرده ، كأنهم جمعاً يقيموا صلاة المناجاة في داخلي ، يتبادلون الحديث مازلت أسمعهم ، ومن بين أصواتهم الراحلة ، صوتك انت .
الصوت الذي يتحدثُ بلهجةٍ مميزة نادرة ، وكأنك تخاطبني .
منذ عام لم أزرك ولم تدق بابي ، كلانا مذنبٌ والذنب واحد .
كيف كل تلك الضجة من الغياب وهذا الهدوء منك أنت ، تتقاسم الكلمات تبوح وتصمت وكأنك تحاول المجاراة في الحديث وعدم الإنتهاء .
معك حق ، عام ما تلاقينا ، فتراكم التحيات وتشتت الذكريات وتمزقت النغمات .
ما زلت أتخيل عرض مبسمك ونقاوة حديثك وطهر قلبك .
أنت الذي لا أعلم أين دثرتك الأيام ، تحيةٌ طيبٌ وبعد ، هه بدايةٌ ضعيفٌ جداً في طرح السلام أليس كذلك وكأنه تبادل الحديث بشكلٍ سخيفٍ طفيلي ، مثل أني أقف على إذاعة مدرستي بقميصي الأزرق وأصرخ بصوتٍ مرتفع شامخ وأظنه الأجمل والتلاميذ يضعون أيديهم على آذانهم بؤساً ، ووحدك أنت من بعيد تنظرني وتبتسم ، وكل تعابير وجهك تهتف بالنصر وكأنني كنت بطلة هذا الحفل .
كما عادتي أضعتك بالبوح الهش جداً ، لكنني أفتقدك .
عاهدني بأن تبقى بخير دائماً من أجلي ، فرصةٌ سعيدة ، وذكرى خالدة .
*سوسن ياسين محمد غيث
الصوت الذي يتحدثُ بلهجةٍ مميزة نادرة ، وكأنك تخاطبني .
منذ عام لم أزرك ولم تدق بابي ، كلانا مذنبٌ والذنب واحد .
كيف كل تلك الضجة من الغياب وهذا الهدوء منك أنت ، تتقاسم الكلمات تبوح وتصمت وكأنك تحاول المجاراة في الحديث وعدم الإنتهاء .
معك حق ، عام ما تلاقينا ، فتراكم التحيات وتشتت الذكريات وتمزقت النغمات .
ما زلت أتخيل عرض مبسمك ونقاوة حديثك وطهر قلبك .
أنت الذي لا أعلم أين دثرتك الأيام ، تحيةٌ طيبٌ وبعد ، هه بدايةٌ ضعيفٌ جداً في طرح السلام أليس كذلك وكأنه تبادل الحديث بشكلٍ سخيفٍ طفيلي ، مثل أني أقف على إذاعة مدرستي بقميصي الأزرق وأصرخ بصوتٍ مرتفع شامخ وأظنه الأجمل والتلاميذ يضعون أيديهم على آذانهم بؤساً ، ووحدك أنت من بعيد تنظرني وتبتسم ، وكل تعابير وجهك تهتف بالنصر وكأنني كنت بطلة هذا الحفل .
كما عادتي أضعتك بالبوح الهش جداً ، لكنني أفتقدك .
عاهدني بأن تبقى بخير دائماً من أجلي ، فرصةٌ سعيدة ، وذكرى خالدة .
*سوسن ياسين محمد غيث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق