اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا تخُـــبّئ جَـــراحكْ ... **أماني المَانـــــــع

البعض ممن ترك الزمن على أجسادهم ندبة جرح أو آثار حرق ، لا يسعون لإزالة هذه الآثار و لا يأبهون بمقولة ” خبئ جراحك ” وإن كانوا الأنجح في إخفاء جراحهم الداخلية ، فهم المؤمنون أن الفرح والجمال سيزهران يوماً منها وأن محاولة تبرير قناعتهم لا تُشرح بكلمات و لا يفهم الأسرار الدفينة تحتها إلا هم ، لأن نفوسهم المطمئنة الراضية الصادقة السوية المفطورة على شغف الحياة خلقت داخلهم هذا تقبلا إيجابيا ً و جعلتهم يحبون أنفسهم بما يراه الناس نقصاً لكنه نقص جميل .. محفز .. يتصيد ويقدس الجمال والحياة أكثر وأكثر . هؤلاء يقعون في المنطقة الوسطى بين من يبحث عن المثالية التعجيزية وبين آخر يشعر بالنقص .


فنرى الساعي للمثالية التعجيزية يعيش في جحيم خوفه من تقييمات الغير و من نقده الذاتي المبالغ فيه بعد أن وضع لنفسه المعايير العالية جدا للأداء والتي قد لا تتفق في الغالب مع واقعه غير آبه بالمشاعر المقيتة والضغط النفسي الذي يمر به . كل ما يهمه النتيجة النهائية مع عدم تقبل الأخطاء من نفسه ومن الآخرين ، فيؤثر سعيه في علاقاته العاطفية والأسرية والاجتماعية والعملية لأن الحياة قد تضعنا في مكان ليس مكاننا ليصبح أمامنا خيار التحسين المستمر والذي هو خير و أبقى من المثالية المستحيلة .
وهذا ما يغفل عنه الآخر الذي يشعر بالنقص الدائم حيث يعتقد أن من حوله يعجبون به ويقدرونه فقط إذا كان كاملاً فيوهم نفسه و من حوله بالمثالية لإخفاء حقيقة فشله وفي الواقع لا نرى إلا إحجامه عن التجربة وتعلم الجديد ، فتكون النتيجة ضياع الوقت والفرص . وإن نجح في أمر ما لا يشعر بلذة النجاح لأنه غير راض عنه .
الخوف من الفشل والسعي إلى التميز والتفرد جزء من حياتنا يجب أن يجعلنا نقدر أنفسنا بناءً على إنتاجنا و الجزء الصادق من نظرة الآخرين لنا دون تقليل احترام الذات التي تسعى رغم كل عيوبها لشيء من المثالية الواقعية ، ففي نقصنا اكتمال حين نتقبل النقص، و ما نحن إلا حصاد أنفسنا .

*أماني المانع

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...