اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا فاطمة اغبارية أبو واصل ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنِ الْغِنَاءِ لِلْقُدْسِ

على أنغام بحر الرمل المجزوء الصحيح العروض والضرب
{1} 
دائِمًا فيكِ أغَنّي ... للشاعرة د. فاطمة اغبارية أبو واصل

قيلَ ما قد قيلَ عَنّي= رَغمَ جرحي سأغَنّي
لا تَسل: ما ضاعَ مِنّي= لستُ أدري غَيرَ أنّي

أعشقُ الأرضَ ولكن= سلبوا الأوطانَ مني
تركوني لستُ أدري=ذات ليلٍ ضاقَ عَنّي

كي أداري ما رووه= يا رَفيقي لا تَلُمني
مُمسِكٌ بالجمرِ إني= أنشِدُ الأوطانَ لحني

ثابتًا فيها سأبقى= ما يقول الحمقُ عَنّي
حين صرنا بينَ بينٍ= مُذ جعلتُ الصّبر فَنّي

مثلما تُلقى الليالي= عمرنا فيها التّمَنّي
خلف نارٍ قد ثبتنا=صارَ وهجُ النّارِ فَنّي

ما أنينُ الشّوقِ= عيباً شَوقَنا يا أرضُ إنّي
فكلانا قَد ذُبِحنا=بين نِسيانٍ وظَنِّ

حطموا فينا الأمان= آهِ ما أقسى التّجَنّي
عشقنا يرقى ويسمو=أن صفا للأرضِ حضني

يا فلسطين الحبيبة= أعشقُ الشّعرّ لأَنِّي
دائماً فيك أغني=مُهْدِياً لِلْكَوْنِ لَحْنِي


{2} 
أَحْضُنُ الْكَوْنَ أُغَنِّي ...للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

عِنْدَمَا كُنْتُ أُغَنِّي=وَيَذُوقُ الْكَوْنُ فَنِّي
كُنْتِ فِي فِكْرِي وَعَقْلِي=وَفُؤَادِي لَكِ يَعْنِي

أَنْتِ يَا خَمْرِي وَدِنِّي=أَنْتِ يَا شَدْوِي وَلَحْنِي
أَنْتِ يَا طَيْرِي وَشَدْوي= أَنْتِ يَا شَهْرِي وَقَرْنِي

هَائِماً رَفْرَفَ حَوْلِي=فِي الْهَوَى لَمَّا يُعِنِّي
مُخْلِصاً صَطَّبَ لَحْنِي=فِي النَّوَى لَا لَمْ يَخُنِّي

هَوَ حُبِّي وَحَبِيبِي=هُوَ فَيْضٌ مِنْ لَدُنِّي
بَارِكَ اللَّهُ حَبِيبِي=مُنْجِزاً أَحْلَى التَّمَنِّي

سِحْرُهُ فَاضَ بِخَيْرٍ=دَاحِضاً بَعْضَ التَّجَنِّي
إِنَّهُ رِيمُ الْبَرَارِي=أَخَذَ الْأَضْوَاءَ مِنِّي

سَحَرَ الْقَلْبَ بِرِمْشٍ=لَاحَ فِي الْأُفْقِ بِظَنِّي
مُوقِظاً فِيَّ جُنُونِي=آهِ مِنْ إِنْسٍ وَجِنِّ

فَاقَ مَا قَدْ فَاقَ عِنْدِي=مَلَكٌ حَدَّثَ عَنِّي
لَيْتَنِي أَدْنُو إِلَيْهِ=آخُذُ الْحِضْنَ لِأَنِّي

ذُبْتُ شَوْقاً خُضْتُ عُمْقاً=فِي رُبَا الرَّوْضِ الْأَغَنِّي
عِنْدَمَا أَذْكُرُ قُدْسِي=أَحْضُنُ الْكَوْنَ أُغَنِّي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...