والفصول صفراء المزاج
...قرقعة الأرغفة وحدها
تأخذ التنور للحن الحياة ....
على جدران رؤيتي علقت المرايا
وأسبغت عليها من نعمتي ....
حزمت أمري
بكسر كل أضلاع الزنبق المائلة ..
فالجمر ..
أهداني أزاميل القصيد المعمدة بالشغف
....تعالي نحدث ثقبا بجدار الليل الأصم
نمرر عبره قزح
خصلات هتك وصهيل
نصعق نعيق البوم بأغنية عصرية ..
نحنط غرابيب مازالت تصفعنا
ننحت تمثالا من عفن الموروث يصلي لنا ....
فنعلم الدروب لغة الورد العارية
ونلقي درس الزيزفون
على أعشاب الوقت المزكومة بالقلق ...
....دعينا
نتشارك الحبر ببطاقة دعوة للأبدية
تحضر عشاء الخلود
على شرف شهقة .......
ونترك ماتبقى من رذاذ الروح
يمارس طقس الشتاء بحضرة خفقة ...
.....
فالشرق المكتظ بالسواد
لايعرف المشي بغير ظله ...
فوجب صعقه
بعنف قبلة يحدث البرق .....
هاتي يدك ندير عنفات الضوء
لتعلن الريح رحلة الحصاد
فبيدر أبي جهل فاض
بغيبوبة رؤوس أدمنت النهق .....
......لتجلينا
كل محاريب البنفسج
والشمس ...
حافية القدمين تخطو
تقتحم ألغام العوسج ...
فالشروق...
تموسم في صلاة من شبق
للشقائق والحرائر والحبق ....
وارتعاشنا ...
هو الفصل الأول في كتاب الطحين
وخبر الحقيقة عجين
قد اختمر الآن
*جمال القجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق