خانتْ جناحك َ ريحهمْ
فالأفق ُبعدَ صهيلهم
أمسى كسيف باسمُ الكلمات فوقَ النّحر المعتصمْ
ماجلجلَ الدّرب َ المعمّد بالرّمال صراخكَ
وجعٌ تعيْشُ بصمْتكَ
والآن قلْ هلْ دمْدمَ الأثرُ المكنّى دمعهُ ؟
في قلبكَ الموشوم بالمنفى وغربان المسارْ
تطوي الظّنونُ هنا جوارحكَ الغبارْ
برؤوس كعبة ما تقولُ الذّكْرياتْ
رعشاتكَ الرّسلُ المنادمة النّهى
كالنّحل تبْسطُ تغْرها مثلُ المتيّم بالرّحيقْ
تزدانُ من حمّى الوعود بقربكَ
إنّي بأثمكَ آدمُ الماضي أراني نقْشهُ
لا نارُ نمرود المسجّى بالغياب تلفّنا كي نحترقْ
فالتوبة الأولى لم تزلْ عنوان ما قال الإلهُ
نحنُ الحياةُ ؛ لنا دعاءُ السّنبلةْ
فالأفق ُبعدَ صهيلهم
أمسى كسيف باسمُ الكلمات فوقَ النّحر المعتصمْ
ماجلجلَ الدّرب َ المعمّد بالرّمال صراخكَ
وجعٌ تعيْشُ بصمْتكَ
والآن قلْ هلْ دمْدمَ الأثرُ المكنّى دمعهُ ؟
في قلبكَ الموشوم بالمنفى وغربان المسارْ
تطوي الظّنونُ هنا جوارحكَ الغبارْ
برؤوس كعبة ما تقولُ الذّكْرياتْ
رعشاتكَ الرّسلُ المنادمة النّهى
كالنّحل تبْسطُ تغْرها مثلُ المتيّم بالرّحيقْ
تزدانُ من حمّى الوعود بقربكَ
إنّي بأثمكَ آدمُ الماضي أراني نقْشهُ
لا نارُ نمرود المسجّى بالغياب تلفّنا كي نحترقْ
فالتوبة الأولى لم تزلْ عنوان ما قال الإلهُ
نحنُ الحياةُ ؛ لنا دعاءُ السّنبلةْ
*الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق