اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كتب عن فلسطين .. كتبها ( مناصرون أجانب ) للقضية الفلسطينية و لم تترجم الى العربية حتى الآن

1 - نشر المسرحي البريطاني دافيد هير كتاباً عن مشاهداته في رحلة له إلى فلسطين، يعرض في الكتاب حواراته مع مثقفين إسرائيليين أصدقاء له بشأن ما شاهده مما يغالبه الفلسطينيون في الحواجز العسكرية الكثيرة في الطرق. و يعتبر كتاب مهم لأنه يكشف ما وراء القناع الاسرائيلي , فمثلا ذكر في الكتاب انه سأل احدهم : كيف يمكن للفلسطينيين أن يعرفوا أن الإسرائيليين يشعرون بالضعف، بينما كل ما يستطيعون رؤيته هو تصرف الإسرائيليين بقوة ؟ فيجيبه :
« الاحتلال يهين الفلسطينيين ، لكنه يحط من قدرنا أيضاً ».

2 - مسرحي آخر، هو الفرنسي  جان_جاك_جرينو، زار فلسطين إبان العدوان على جنين في ( 2002 )، وأنجز مسرحيته « حملان الرب » التي عرضت في مهرجان أفينينون في العام نفسه، ويروي فيها صحافي ما شاهده عن وحشية أرييل_شارون، وردود فعل #ياسر_عرفات و جورج_بوش عليها، ويلتقط صوراً لما يدور أمامه. وتجسد الوضع القاسي ممثلة تؤدي دور فلسطينية تحكي عن معاناتها تحت القصف الإسرائيلي، ومواجهاتها المصفحات والاستجوابات، و وقوفها اليومي أمام الحواجز العسكرية. وتروي عن تمسكها بأرضها وإصرارها على حماية أطفالها وتوفير حياة كريمة لهم، وعن ابنها الذي أودت بمدرسه رصاصة إسرائيلية، فيتعلم الكراهية، وكانت تود أن يتعلم التسامح والحب. وتقدم المرأة، على خشبة المسرح، صورةً مجسدةً للوضع البائس والمأسوي. لم يقيض للمسرحية أن تشاهد على خشبة مسرح عربية، ولم ينشر نصها بالعربية، لكي يتم تشخيصه في أي من مهرجاناتنا، أو أقله لتتوافر قراءته بلغتنا .

3 - لفارغاس يوسا كتاب أصدره في ( 2006 ) عن رحلة قام بها إلى فلسطين، يتضمن صور التقطتها ابنته التي رافقته، ويعرض فيه أوجاع الفلسطينيين بعد ان عاينها و موقفه بشأن القضية الفلسطينية، و الجدير بالذكر ان يوسا كان منحازا لاسرائيل و يعلن اعجابه بها قبل ان يأتي الى فلسطين و يشاهد بنفسه و قد أغضب اسرائيل هذا الكتاب ... يعتبر هذا الكتاب مهم و يحتاج للترجمة حيث انه توثيق من قبل مثقف عالمي كبير عاين و شاهد بنفسه .

4 - " يوميات لرحلة من نوع آخر " : دونها ونشرها الكاتب السويدي #هيننغ_مانكل، حيث كان على متن السفينة التركية (مرمرة ) التي تعرضت لعدوان إسرائيلي وحشي مع ناشطين أجانب أرادوا التضامن مع أهالي قطاع غزة المحاصرين. كتبها منذ ساعة توجهه إلى المطار للسفر إلى نيقوسيا، وحتى عودته إلى ستوكهولم، ونشرت صحف مقتطفات منها، ولم تجتمع في كتاب بالعربية، وكان قد ترجم لصاحبها إلى العربية ثلاث من رواياته البوليسية. وكتب في واحدة من يومياته أن الفلسطينيين الذين أجبرهم الإسرائيليون على العيش البائس يحتاجون لأن يشعروا بأنه لم يتم نسيانهم، ولا بد من أن يعاد تذكير العالم بوجودهم .

5 - « الموت في سبيل فلسطين » : كتاب يعود إلى زمن التضامن المسلح معهم في شتاتهم ، صدر بعد موت مؤلفته الفرنسية فرونسواز_كيستمان عام ( 1984 ) في عملية فدائية، في قارب أبحرت فيه من جنوب لبنان مع أربعة فلسطينيين، و هو يضم يوميات ورسائل لها إبان مقامها ممرضةً في مخيم الرشيدية، أصدره زوجها #جون_لوي_جوانو عام ( 1985 ).

6 - كتاب #جان_جينيه « أسير عاشق »، وصدرت طبعته الأولى بالعربية عن « شرقيات » القاهرية في ( 1997 ) ويعد من عيون النصوص العالمية عن كفاح شعب فلسطين، ويروي فيه الكاتب الفرنسي الشهير عن تجواله بين قواعد الفدائيين الفلسطينيين وفي مخيمات اللاجئين، بحرارة دافئة .

7 - " غزة .. كن انسانيا " : كتبه المتضامن الايطالي #فيتوريو_اريغوني الذي عاش لمدة ثلاث سنوات في غزة , و تحدث فيه عن بشاعة الاحتلال الصهيوني في حربه على غزة و كان قد وثق الكثير من المشاهدات و المواقف الحقيقية التي شاهدها و حدثت معه في غزة

8 - " يوميات راشيل كوري "، و هي الأميركية التي قتلها جندي إسرائيلي بجرافة في مخيم رفح، عند هدم منزل أسرة فلسطينية أقامت فيه مع أصحابه، عندما تصدت له، في جريمة شنيعة في آذار (مارس) ( 2003 ). و قد قرأنا نتفاً من اليوميات بالعربية في جرائد ومجلات، لكنها لم تجتمع كاملةً بين دفتي كتاب، فهي شهادات إنسانية حارة ورسائل إلكترونية، دونتها #كوري عما عاينته من عذابات فلسطينية تحت الاحتلال. نشرتها « الغارديان » البريطانية في حينه. و قد استوحى البريطاني ( اليهودي ) #ألين_ريكمان منها مسرحيته « اسمي راشيل كوري »، والتي وصفت بأنها مؤثرة، وعرضت في نيويورك و لندن. ومن إنتاج مسرح الميدان في فلسطين في ( 2008 )، أنجزت بالعربية، بإخراج "رياض مصاروة" الذي ترجمها مع #لنا_زريق التي أدت دور #كوري، ولم يحظ العمل بغير عرض عربي وحيد في "مهرجان قابس" المسرحي في تونس في ( 2010 ). وكان مهماً أن تتيسر عروض له في الدول العربية، لأهميته على الصعيدين، الثقافي والوجداني الإنساني

*متابعات المحرر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...