اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صدر حديثا المجموعة الشعرية " ظمأ " للشاعر جودي العربيد

صدر عن الهيئة العامة السورية للكتاب /وزارة الثقافة في دمشق 2018 للشاعر جودي العربيد مجموعة شعرية بعنوان " ظمأ " .
تقع المجموعة في 112 صفحة من القطع المتوسط .
وقد صمم الغلاف عبد العزيز محمد ؛ الذي يشير إلى مضمون المجموعة مفتتحا دلالاته على عوالم القحط والجفاف في زمن يلهث وراء كنهه غير مدرك لعبثية وصوله .
يتخذ الشاعر من التفعيلة مركبة سحرية تقلنا معه إلى عوالم ماورائية ؛ حيث تكمن الحقائق كما يخيل لروحه المرهفة وبصيرته المحكومة بالوقتي ، وقد أشرأبت بمطلق تعطشها إلى استدرار الينبوع الكامن وراء الأبدية ..
على الوجه الأول للغلاف لوحة تترجمها الذائقة شظايا تتناثر في كل اتجاه، وقد امتدت متقاطعة مع ظلها الرابض في سراب الحواس وضبابية الرؤى .
وعلى الوجه الآخر ذات اللوحة وقد تماهت مع ظلها لتنطلق لواعجها الملتاثة من خلال حيرة تداور ذاتها في قدرية مرعبة .

_( كل مافي الروح ذكرى
لطلول
هي عمري ...
فتشي عن بعض بعضي
انا مذ كنت ونفسي حائرة
لا أرى في الكون إلاك
وأنت الدائرة
يا حريقي ... اسألي تلك المجرات
لقد كنت لكي نبقى سويا
فإذا فارقت هذا الروض
هل في الروض ما يتبقى حيا ؟).

في متوالية الترقيم تتعدد رقم المجموعة شاهرة مقاطعها الوامضة وقد أنشبت أظافر هلعها في تلابيب اللحظة العابرة ..
انطلاقا من رقم الرماد إلى رقم اللازورد مرورا برقم الغزالة ، وصولا إلى رقم القيامة ، عطفا على رقم الورد ، انزلاقا إلى رقم الوحل ، عودا إلى رقم الغزالة فالبرتقالة ، نزولا إلى رقم الطين .
مكرسة لوحاتها الخلابة في معرض الزمن حيث تنفتح على أبدية واعدة بمنجز يتجاوز توقيت شاراته إلى مطلق وعيه .
إنه الظمأ ذاك الذي لا يبل أوامه بمعرفة ناقصة ، أو يرشى بسراب غياب استعصى على التأويل .
ويبقى حلم الماء أسطورة فوق التجسد ، ترويها الحواس للروح في جدلية الظمأ والارتواء .
_( لن تري ما في فؤادي
فاعذري روحي إذا
بعثرها الدهر طرية
كانت الدنيا أمامي
موكبا من بلح
أشهى من الورد
وأنقى من دميعات هنية
...
...
وإذا عدنا فقد ينبجس الورد
من الصخر
وإلا سوف نبقى حلم الماء
على كف رحيل
لا يدانى ..) .

*طاهر مهدي الهاشمي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...