(4)
في مَهْدِ عُمْره؛ يأسرهُ ينعُ الاشتياق..
ولغمر الحُبّ بتفاصيل يومه يبحثُ عن مَجْرى تريْاقٍ؛ منه ظمأه يشربُ.. لايهمّ يمُت أو يرتوي..
لايجد غير غور (عقرب)..!
وفي غمار حُبّ؛ روحه تتريْض بسَواد أزقة فراق.. فغدا البتول وجثته عابر سبيل..
عابر سبيل ينزلُ محطة ولم يقرأ..!
على الرصيف لوحة بَعْد لم تصدأ..!
مكتوبٌ عليها:
ـ هنا لا إقامة.. لاينعدم البَيْن بين (العذراء) و(العقرب).. حيواتٌ بينهما.. مهما اجتمعت ترحلْ..
(العذراء) يسجنُ (جوّاه) حبّه.. وَحْده يحرقه نار تمنّع.. مصولوبٌ هو والأمل..
كلّما توغّل في حنيّة (عقرب).. ودنا وتجرأ.. يفيض حُزْنه.. و
ولايشفع له براءة حُبّ.. ولامجاورة دوام وَجَع حَيْاة حُبّه..
والقلب الطاهر في البُعد يضطربُ.. وإطّراد طول المسافات ذنبٌ..
ذنبٌ لايغتفر..!
و(العذراء) يخشى (حاجات) كثيرة بتترمّد رتابة واعتياد.. ويتهيّب بُعاد (حاجات) كثيرة بتحتضر من بأس سُكات (العقرب).. ضجّة رفض في التماس وإلحاح..
جرحُ الحُبّ البريء قهر؛ دون معصية ولا ارتكاب جُرم..
ويصبرُ على عذابات في صَمْتٍ.. يؤمن بأنّ الربّ حتماً سيثيبه خيراً.. وهو
هو البتول الذي لاظلّ في الحبّ.. راضياً على ابتلاء (عقرب) في الله أحبّ..
والموتُ ينتظرُ شغف الوَجْد.. وتراب اللحد لهما يكون أقرب..!
ربّما سائقُ قطار العشق أخطأ..؟
ربّما الشوق العذرىّ تعجّل..؟
ولكن..
ترياقٌ أم سمٌّ.. لاذنب
فقد..
فقد أبى (العقرب).. ويغتصبُ (العذراء) حُبّ سرمدىّ.. بلامدى
وبكارة حُبّ لاتزل تنزف..
يتحمّل ( العذراء) إنكسار الكبرياء؛ وهويلملم نِدف اللحم المدمي.. من يدري..
لعلّ
لعلّ سما (العقرب) تغيثُ شهباً؛ فينطفأُ قمر حُبّه و
ويترمّد البتول حرقاً..!
.....
في مَهْدِ عُمْره؛ يأسرهُ ينعُ الاشتياق..
ولغمر الحُبّ بتفاصيل يومه يبحثُ عن مَجْرى تريْاقٍ؛ منه ظمأه يشربُ.. لايهمّ يمُت أو يرتوي..
لايجد غير غور (عقرب)..!
وفي غمار حُبّ؛ روحه تتريْض بسَواد أزقة فراق.. فغدا البتول وجثته عابر سبيل..
عابر سبيل ينزلُ محطة ولم يقرأ..!
على الرصيف لوحة بَعْد لم تصدأ..!
مكتوبٌ عليها:
ـ هنا لا إقامة.. لاينعدم البَيْن بين (العذراء) و(العقرب).. حيواتٌ بينهما.. مهما اجتمعت ترحلْ..
(العذراء) يسجنُ (جوّاه) حبّه.. وَحْده يحرقه نار تمنّع.. مصولوبٌ هو والأمل..
كلّما توغّل في حنيّة (عقرب).. ودنا وتجرأ.. يفيض حُزْنه.. و
ولايشفع له براءة حُبّ.. ولامجاورة دوام وَجَع حَيْاة حُبّه..
والقلب الطاهر في البُعد يضطربُ.. وإطّراد طول المسافات ذنبٌ..
ذنبٌ لايغتفر..!
و(العذراء) يخشى (حاجات) كثيرة بتترمّد رتابة واعتياد.. ويتهيّب بُعاد (حاجات) كثيرة بتحتضر من بأس سُكات (العقرب).. ضجّة رفض في التماس وإلحاح..
جرحُ الحُبّ البريء قهر؛ دون معصية ولا ارتكاب جُرم..
ويصبرُ على عذابات في صَمْتٍ.. يؤمن بأنّ الربّ حتماً سيثيبه خيراً.. وهو
هو البتول الذي لاظلّ في الحبّ.. راضياً على ابتلاء (عقرب) في الله أحبّ..
والموتُ ينتظرُ شغف الوَجْد.. وتراب اللحد لهما يكون أقرب..!
ربّما سائقُ قطار العشق أخطأ..؟
ربّما الشوق العذرىّ تعجّل..؟
ولكن..
ترياقٌ أم سمٌّ.. لاذنب
فقد..
فقد أبى (العقرب).. ويغتصبُ (العذراء) حُبّ سرمدىّ.. بلامدى
وبكارة حُبّ لاتزل تنزف..
يتحمّل ( العذراء) إنكسار الكبرياء؛ وهويلملم نِدف اللحم المدمي.. من يدري..
لعلّ
لعلّ سما (العقرب) تغيثُ شهباً؛ فينطفأُ قمر حُبّه و
ويترمّد البتول حرقاً..!
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.