العاجلِ .., وأنْ يحفظَ سيّدةَ الياسمين لبلدِ الياسمينِ , ولِكلّ عشّاقِ الياسمين
" سيّدةُ اليَاسمين "
قلبي كقلبِ اللهِ ضمّكِ وانتقى
يا " ياسمينة " مَوطنٍ عشِقَ البقا
يَا " يَاسمينة " روضةٍ عبَقتْ شذاً
والياسمينُ طِباعُهُ أن يَعبِقَ..!
" أسماءُ " يا لُغةً توشّحَ حرفُها
بالمذهلاتِ وجنّ .., فيها تألّقا
لا تَجزعي مِنْ عارِضٍ مُتَطفّلٍ
قد حَامَ حولكِ مُرعِداً أو مُبرِقَا
سيعودُ مطعوناً بخيبةِ قصدهِ
ويقولُ : كم كنتُ الغبيّ الأحمَقَ.؟!
كم كنتُ مغروراً وأكبرَ واهِمٍ
في خنقِ زهرٍ ما اشرأبّ ليُخنَقَ.؟!
فالياسمينُ وإنْ تراءى نَاعِسَاً
فنُعاسُهُ يجلو الصّباحَ المُشرِقَ
*
يَا " يَاسَمينةَ " جنّةٍ جُنّتْ بِهَا
حُورُ الجنانِ وما استطاعتْ تلحقَ
أنتِ اخضرارُ الحلمِ في ترحالِنا
والحُلمُ أنْ يبقى اخضرارُكِ مُورِقَا
عودي لذاكَ الرّوضِ واسقِ زهرهُ
فلأنتِ أكرمُ مَنْ أبلَّ وَمَنْ سقى.!
لا تيأسي .., يا " ياسَمينةَ جلّقٍ"
فأميرُكِ " البشّارُ " أطلقَ موثِقا
سيصونُ أرضَ الياسمينَ بروحهِ
ويُعيدُ ما أبلى الزّمانُ وأخلَقَا .؟!
للياسمينِ حِكايةٌ في شامِنا
مُذْ كوّنَ اللهُ الزّهورَ .., ونسّقَ.!
هيَ قصّةُ الجرحِ الوفيّ لِأمّهِ
والجرحُ عند الأمّ يبقى الأصدقَ
لا تسألي عن سرّ جرحٍ خالِقٍ
ما الجرحُ إلّا : أنْ نموتَ ونُخلقَ .؟!
ترعاكِ عينُ اللهِ أنتِ بعينهِ
مِنْ كُلّ داءٍ صفو عيشكِ أرّقَ ..!
والعابِقانِ بِ"جِلّقٍ " حرفا ندىً
"بشّارُ / أسماءُ " الهوى لَنْ يَخلَقَا .!!
يَا " يَاسمينةَ " مَوطِنٍ فيكِ ارتقى
قلبي كقلبِ اللهِ ضمّكِ وانتقى
*شِعر د.مُهنّد ع صقّور
جبلة .. سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق