اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زفراتُ بيدرْ ... * وليد.ع.العايش

ما دون قلبي, وشوق الألف ميلْ
تتبدّى ذكرياتُ المستحيلْ
وتشهقُ شُجيراتي أنيناً يُشبهُ
حزني، ومحراثي القديم
أنا أبكي ، أعلمُ أنني أبكي
ليسَ لفقْدِ والدي ، أو عيون والدتي
ليسَ لديَّ أطفال كي أبكي عليهم
أدري ، وكيف لا ...
بأنَّ الشوق جُرحٌ ؛ لا يداويهِ مِلحُ
وأنشودتي التي رافقتني
في صفيّ الأول ، مازالت عذراءَ ترقصُ
لكن ليسَ مِنَ الحُبِّ ، أو الفرحُ ...
بقايا مُتخلفيَّ عصري , يحتسون
نخبَ موتٍ , لا يصحُّ
فلا تناديني , بالأمير
لن يستجبْ قلبي لنداءاتٍ
رُبّما تصحو ,
ورُبّما تبقى مُقيدةً , فلنْ تصحو ...
وأظنّها لن تركب موجةَ الصحوِ
فلنْ تصحو ...
حلْقي يقْطُرُ كما سيفٍ
كلما زادني كلمة , يئزُّ
وخفقاتُ فؤادي ترتعشْ
في ثناياي , تتلوني صراخاً
وفي زوايا لحمي , تَحِزُّ
الجرحُ مازالَ , جُرحاً
والدمُ المُراقُ على وجنات دهري
يلتزمُ السكونَ , ويشمئزُ
أُتراهُ يحملُ عطراً
أمْ جاءني من بائعِ وردٍ
تاهَ في الدربِ فوصلَ إليَّ
يا للعزاء ، هل تعلموه , هل تعرفوه
كيفَ جاءَ مع الرياح
هل مازلتم تحلمونَ بنشيدٍ كالرصاصْ
في الصدرِ يئزُّ , لا يشمئزُ
دعي عنكِ تُرهات الغول العجيبةْ
وألوان زينة الحُلّة القشيبةْ
فإني لازلتُ أبكي
من ضياعِ ثغرِ صبيةٍ تُدعى ( الحَبيبة )
وسيفي المتثلّمُ الأطراف
يُداهِمُ ساحةَ الموتِ الرهيبةْ
فأصمتُ لحظةً ، ثُمَّ أبكي
أخبرني السنونو لتوّه
بِأنّي لنْ أعيشَ أكثرْ
وقالَ بأنَّ الحياةَ
أقصرُ منْ نصرٍ ، وأقصرْ
قلتُ لهُ , أنَّ لهُ بعد الموتِ حياة ...
فابتسمَ كثغرِ غانيةٍ ، ثُمَّ طارْ
تركَ لي هنا , على هذه الأرض
كسرةَ خُبزٍ ، وتاريخاً مُزوّرْ
قلتُ لطفلي صاحب الألفِ دَمعة
أنْ يغرِسَ على ثرى قبري
سنابلَ قمحٍ ، وعيدانُ سُكر
لعلّني ذات يومٍ
أثمرُ حقلاً, وخُبزاً ، ومِلحا
لعلّني أصبِحُ سنابلَ منْ رصاصٍ ...
أو أصنعُ منْ لحمي للصغارِ, ألفَ بيدرْ ...
______
وليد.ع.العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...