جئت إليك معتلة القلب
يحملني الليل على كتفه
وكأنني خريف....
يلتقط أنفاسه الأخيرة
يزفرني حزن قصيدة.
حتى ظلي تعب من مرافقتي
جئت إليك وجفوني متخمة بالوجع
أعمدة جسدي لاتسندها مرايا
روحي انتزعت بصمتها
من تفاصيل نخيل
من زمان لم يعرفني
ولم يكترث لمجاديفي...
أتراني وصلت لأرصفة نهار؟
لمقاعد خالية من أعقاب سجائر
لليل لايعبث بغرة مسائي ....
تعال لنغتسل عند مفرق الضجر
نكبل السفر
نطفئ السراج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق