اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سألقاك || وفاء غريب سيد أحمد

سألقاك
السنين طويلة.
كانت بيننا عقيمة.
واللقاء مجهول العمر،
لم تكن له هوية.
يفصلنا الصمت المطبق.
والملامح الصخرية.
نعم الشجرة العتيقة.


تتساقط أوراقها،
وجذورها ممتدة متشعبة،
تتمسك بالأرض.
رسمت ملامح عشقي،
على اوراقها المهرتقة،
معها يتهاوى نبضي رويداً رويداً.
كم أنا يائسة.
إنتظاري مع الصبر،
أصبح منهجاً للحياة الأبدية.
ذهبت مع الخيال،
ودمع يملأ المآقي،
عند لهفة تململني،
وقت اللقاء بحرارة العناق،
وخجل ضاحك،
على الخدود الوردية.
لم أحسب يوماً،
مسافة البعد بيننا.
كنت الأقرب إليّ،
مع الوتين تسري.
مجاهرة أعلنها أحبك.
كهمس هديل الحمام،
بصوت مبحوح،
من أثر الصراخ.
لكن ستظل أنت،
كالصخور الحجرية.
مهما عَلّيت جدار الهجر،
سالقاك بآخر الزمان.
مع الشوق واللهفة
يَومُها الروح ستلهو،
في السماء بحرية.

وفاء غريب سيد أحمد 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...