اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ولاتزل (هي) حُروف الوَجْدِ.. || أحمد الغرباوي

 ولاتزال حروف الوجد شاردة..
صاخبة التيه.. هامسة التلقائية..
تدمن تعلقها بشباك الحِسّ..
وطيفك الشقيّ الحالم المثير يغادرها..
وآثار قبلات أمس بهمس القلب هسّ..!
تجرحُ حياء أمسياتي؛ وعلى شوق رغباتي المشروعة كَم
كَمْ جارت.. و.. وتجور!،،،
ولاتزال حروف الوَجْدِ تتمرّغ؛ ودفء مكانك الخالي بجواري..
تتطلّع لبقاياها الملتصقة بتهشّمات زجاج مرآتنا بأرضية حجرتنا..
وروعة (جيب جينزك) الأزرق؛ وإغراء رنّات الكعب العالي
المتدلّل في عنادي..
وتشوّق الـ (تي شيرت) الطوبي؛ المحفور عليه سهم وقلب، يحمل أنفاسي عِطر..
وحشو حُبيْبات كَعْك العيد بلزوجة عَسَل قطيرات رضابك..
،،،،،
ولاتزال حروف الوَجْدِ لاتستقم كلماً..
وسطور الحزن المتكسّرة بحُرْقة الدّمْعِ المترنّح
أبيّ الجَفّ.. وعصيّ الإنثيال بلاعَوْد!
،،،،،،
ولاتزال حروف الوَجْدِ شاردة بالروح..
أترجْاها بقاء لحن الماندولين العاشق
يترسّب بدمي شجنٌ مذبوح
عصفورُ قلب يُحِبُّ في الله
مات الطير؛ وبقيّ الحُبّ إله..!
،،،،،
ولاتزال حروف الوَجْدِ تكابد الموت
على أكتافهن؛ يحملنها جميلات مُحجبات
فإذا ماتكشّفت حرائر الثياب السوداء
تدلّى الهيام.. يطوحه شغفُ الريح
يحاول ستر ندبات سِيْاط ومسارات عُهْر
عطفاٌ خارج للتوّ من رَحِم مَهْدِ
يفجؤه حُضن الدّاعرات تابوت..!
وتأبى الحياة.. و.. ولاتعود!
،،،،،
ولاتزال حروف الوَجْد تلتمسني..
ربي..

أنت مُطّلعٌ علىّ، أنت شاهدٌ علىّ، أنت تنظرُ إلىّ..
فمتى.. متى أراني؟
فإن لم تعزّني.. لا..
لا تذلّني بمن غصب عنّي

يسكن قلبي.. و
ولا يراني..!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...