العقلُ والعيونُ غالبًا لا يرَوْن؛حينئذٍ،الروحُ هي التي ترى.
فعندما لامسَتْ مشاعري أمورَ الحياة،وجدتُ أنّ عينايَ قد كشفت عن أمرٍ ما،فوجدتُ أنها اكتشفت ما يُضمرهُ البعضُ،حيثُ أنَّ الكثيرَ منهم أصبح يتمنى الموت و ويُصرُّ على مطالبتِه؛وذلك لأنّّ الروحَ لم تعد تحتمل،على عكس ِ أولئكَ الأمواتِِ الذين يُطالبونَ بالحياةِ؛ربما لأن حسابَهم عسيرٌ في قبورِِهم،مُقابِلَ ذلك،الكثيرون منّا أحياء،لكنّ فكرَهم يبدو ميْتًا.
فليس المهم أن يكونَ الإنسانُ على قيد الحياة،بل المهم هو الفكر؛بأن تجعلَهُ حيًّا،فعلى سبيلِ المثال، إذا رأيتَ شخصًا قد وقع في حوضِ ماء،تجدَهُ يصارع من أجل البقاء؛فالعقلُ يريد الاستمرار،أما الروحُ والمشاعرُ فترفضُ ذلك.
هذا لأننا نعاتبُ مشاعرَنا وعواطفَنا التي تؤثرُ علينا في مختلف المواقف،وهناك من يَذّمُ الحياةَ باستمرار،وقد غفلنا أن هذه الحياة هي أشبهُ بالقطار،ذاكَ الذي لا يتوقفُ أبدًا في طريقِه.
فالإنسان يولدُ ثمّ يموت،أما الحياة فهي ستبقى سيّارة.
فنحنُ إذا رضينا بأحوالها وتقلباتها فلا شكّ أننا سنتقبلُ كلّ ما يحدث معَنا.
أريدُ أن أقول:
إنّ فلسفةَ الحياةِ وما يجري فيها،أمرٌ صعب؛نجدُ بها ما يُشعِرُنا بالجمالِ والراحة،ونجد بها ما يُشعِرُنا بالقلقِ والحزن،فبينَ تفاصيلِ الحياة،تكبُرُ آلامُنا،وتضعَفُ قلوبُنا،ثمّ يكبُرُ خيالُنا،ّوتتجددُ أحلامُنا،وتُزهرُ وردًا بين ثنايا قلوبِنا.
أودُ أن أختِمَ بالأمل الذي يقول:
مهما هدّمتني هذهِ الحياة فهي لن تُساوي فكريَ الحيّ،الذي لا بدّ لهُ من أن يكونَ كذلك،ولن تغتال جدرانَ وجداني الذي ينبعثُ منه نورٌ مشرقٌ يُنسيكَ تلكَ العتمة.
فعندما لامسَتْ مشاعري أمورَ الحياة،وجدتُ أنّ عينايَ قد كشفت عن أمرٍ ما،فوجدتُ أنها اكتشفت ما يُضمرهُ البعضُ،حيثُ أنَّ الكثيرَ منهم أصبح يتمنى الموت و ويُصرُّ على مطالبتِه؛وذلك لأنّّ الروحَ لم تعد تحتمل،على عكس ِ أولئكَ الأمواتِِ الذين يُطالبونَ بالحياةِ؛ربما لأن حسابَهم عسيرٌ في قبورِِهم،مُقابِلَ ذلك،الكثيرون منّا أحياء،لكنّ فكرَهم يبدو ميْتًا.
فليس المهم أن يكونَ الإنسانُ على قيد الحياة،بل المهم هو الفكر؛بأن تجعلَهُ حيًّا،فعلى سبيلِ المثال، إذا رأيتَ شخصًا قد وقع في حوضِ ماء،تجدَهُ يصارع من أجل البقاء؛فالعقلُ يريد الاستمرار،أما الروحُ والمشاعرُ فترفضُ ذلك.
هذا لأننا نعاتبُ مشاعرَنا وعواطفَنا التي تؤثرُ علينا في مختلف المواقف،وهناك من يَذّمُ الحياةَ باستمرار،وقد غفلنا أن هذه الحياة هي أشبهُ بالقطار،ذاكَ الذي لا يتوقفُ أبدًا في طريقِه.
فالإنسان يولدُ ثمّ يموت،أما الحياة فهي ستبقى سيّارة.
فنحنُ إذا رضينا بأحوالها وتقلباتها فلا شكّ أننا سنتقبلُ كلّ ما يحدث معَنا.
أريدُ أن أقول:
إنّ فلسفةَ الحياةِ وما يجري فيها،أمرٌ صعب؛نجدُ بها ما يُشعِرُنا بالجمالِ والراحة،ونجد بها ما يُشعِرُنا بالقلقِ والحزن،فبينَ تفاصيلِ الحياة،تكبُرُ آلامُنا،وتضعَفُ قلوبُنا،ثمّ يكبُرُ خيالُنا،ّوتتجددُ أحلامُنا،وتُزهرُ وردًا بين ثنايا قلوبِنا.
أودُ أن أختِمَ بالأمل الذي يقول:
مهما هدّمتني هذهِ الحياة فهي لن تُساوي فكريَ الحيّ،الذي لا بدّ لهُ من أن يكونَ كذلك،ولن تغتال جدرانَ وجداني الذي ينبعثُ منه نورٌ مشرقٌ يُنسيكَ تلكَ العتمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق