{1}
سرُّ الحُلم .. للشَّاعِرَةُ غادة عريم
للقلوبِ قصةٌ أيها الساكن بحروفي
في كلِّ فجرٍ أُبحرُ معها على شواطيء ذكرياتي
في السموات لقاءٌ يتجدد وفي التذكارِ بعض جزاءِ
أتيتُ أستمعُ لحديثِ الحُبِّ فوجدت الحُبَّ يسكن جوانحي
أهيمُ في الأحلام أطرد الظِلال و أخبيء بالقلبِ أحزاني
ياقصة الطيف الحزين ولحن القلبِ الوضاء يا ساكن أعماقي
كلٌ لهُ قصة وقصتي لا تقبل النهاية تبحث عن الخُلدِ ويوم لقاءِ
العهدُ أحفظه و ديون الهوى ملأت فؤادي
خيالُ ماثلٌ أمامي و الحقيقة تُبعِدُك عني
أروي حكايةً ككل الحكايا لكنها تسكنُ وجداني
يا أنشودة الحلم التي تغفو على صدري
أيامٌ تخذلني فأطلبث منك تحقيق بعض الأماني
والسنين تسيرُ مُسرعةً فأسابقها لعل القدر يصدُقني
خاطبتُ عنك كل مُخاطبٍ والجواب يكمن في سِرّي
أيها الساكن في الحُلمِ داخل جفوني
{2}
قَدْ عَزَفْتِ الْأَوْتَارَ دَاخِلَ نَفْسِي .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَيُّهَا الْحُلْمُ فِي دَمِي وَعُرُوقِي=قَدْ أَضَأْتَ الْقِنْدِيلَ فِي شَكْلِ تِرْسِ
وَشَقَقْتَ الدُّرُوبَ كَيْ مَا تَرَانِي=أَحْصُدُ الْحُبَّ فِي شِفَاهٍ تُرَسِّي
يَا زَمَانِي وَقَدْ مَلَكْتُ زِمَامِي=وَعَرُوسُ الْأَكْوَانِ دَاخِلَ حِبْسِي
غَرِّدِي يَا عَرُوسُ فَوْقَ شَبَابِي=إِنَّ زَهْرَ الشَّبَابِ قِمَّةُ أُنْسِي
رَاجِعِي لِِي مِِنْ أَبْجَدِيَّةِ حُبِّي=وَإِلَى صَرْخَةِ الزَّمَانِ الْمُنَسِّي
أَمْسِكِي الْكَأْسَ وَاشْرَبِيهِ بِحُبٍّ=قَدْ عَزَفْتِ الْأَوْتَارَ دَاخِلَ نَفْسِي
وَارْجِعِي لِي بَعْدَ اغْتِسَالِ زُهُورٍ=تُبْهِجُ الْقَلْبَ فِي عُبُورٍ وَبَسِّ
سرُّ الحُلم .. للشَّاعِرَةُ غادة عريم
للقلوبِ قصةٌ أيها الساكن بحروفي
في كلِّ فجرٍ أُبحرُ معها على شواطيء ذكرياتي
في السموات لقاءٌ يتجدد وفي التذكارِ بعض جزاءِ
أتيتُ أستمعُ لحديثِ الحُبِّ فوجدت الحُبَّ يسكن جوانحي
أهيمُ في الأحلام أطرد الظِلال و أخبيء بالقلبِ أحزاني
ياقصة الطيف الحزين ولحن القلبِ الوضاء يا ساكن أعماقي
كلٌ لهُ قصة وقصتي لا تقبل النهاية تبحث عن الخُلدِ ويوم لقاءِ
العهدُ أحفظه و ديون الهوى ملأت فؤادي
خيالُ ماثلٌ أمامي و الحقيقة تُبعِدُك عني
أروي حكايةً ككل الحكايا لكنها تسكنُ وجداني
يا أنشودة الحلم التي تغفو على صدري
أيامٌ تخذلني فأطلبث منك تحقيق بعض الأماني
والسنين تسيرُ مُسرعةً فأسابقها لعل القدر يصدُقني
خاطبتُ عنك كل مُخاطبٍ والجواب يكمن في سِرّي
أيها الساكن في الحُلمِ داخل جفوني

قَدْ عَزَفْتِ الْأَوْتَارَ دَاخِلَ نَفْسِي .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَيُّهَا الْحُلْمُ فِي دَمِي وَعُرُوقِي=قَدْ أَضَأْتَ الْقِنْدِيلَ فِي شَكْلِ تِرْسِ
وَشَقَقْتَ الدُّرُوبَ كَيْ مَا تَرَانِي=أَحْصُدُ الْحُبَّ فِي شِفَاهٍ تُرَسِّي
يَا زَمَانِي وَقَدْ مَلَكْتُ زِمَامِي=وَعَرُوسُ الْأَكْوَانِ دَاخِلَ حِبْسِي
غَرِّدِي يَا عَرُوسُ فَوْقَ شَبَابِي=إِنَّ زَهْرَ الشَّبَابِ قِمَّةُ أُنْسِي
رَاجِعِي لِِي مِِنْ أَبْجَدِيَّةِ حُبِّي=وَإِلَى صَرْخَةِ الزَّمَانِ الْمُنَسِّي
أَمْسِكِي الْكَأْسَ وَاشْرَبِيهِ بِحُبٍّ=قَدْ عَزَفْتِ الْأَوْتَارَ دَاخِلَ نَفْسِي
وَارْجِعِي لِي بَعْدَ اغْتِسَالِ زُهُورٍ=تُبْهِجُ الْقَلْبَ فِي عُبُورٍ وَبَسِّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق