مجلة دروب أدبية || أدبية ثقافية إبداعية: تراتيل || عمرفهد حيدر

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

تراتيل || عمرفهد حيدر

1
ويل..
على هذي الويلات ماجرت خلفها غير الويل..ويل لكل همزة..ويل لي ..لك....له ...لنا مدى" يخرج انوفنا من ويلاتنا..كعاشق تعثر بعاشقة ...زبلته مدى..فارهقت روحه فاستراح ليندمج مع وطن.

2
مطر.
..وطن..أتلاشى معك طيب اللقاء كائنا من كان..كأني الهث خلف تضاريسك عبثا" احاول النهوض من قمقم حياتك لا أكترث بلقياك...شمسي مضرجة بدماء الشهداء..
نحن نتوهم اننا نعيش نعيم الحرب ....تاهت بنا دروب الحب.

3
موت...
هو نبضي..لاحياة بعد ان واريتك الثرى همت بتربك ..
أما آن لك ان تنهض من ثراك.؟
أنا هيأت امتعتي أملي يكبر في أن تتريث لتراني..قادم إليك..انتظرني..
امريكا تقتلنا الهوينى بلارحمة ...نحن نعيش..نعيش..

4
ميت انا..
لامحالة فانا آناتي حزن الريف الساحلي.. حزني نابع من متاعبنا
...لاتقلها تنسى تعبك ..
سيركلك حصان الرهبة ..حين يتمطى ليرحلك نحو الموت.
لا..لاتكابر مجرد انت لاروح باتت في جسدك ...هو اعطى هو اخذ
هو خلق ..هو صمد ..هو هو لا إله إلا هو..

5
مدد ..
لا تقل مدد..فأنا تمددت ..ﻷركن جسدي وارحل..صوبك ياحبيبة ..
تأزرت بالطين ..اغتسلت بزيت الزيتون..ماخنت..مابرحت روحي تهواك..عاشق انا أترجل منك روحا..بعد ان ارتوت صيرورة الكلمات فغدت سطرا" من مدد.
عمرفهد حيدر

* مجرد من اﻹبداع خارج امكانيات الطبيعة..محاولة لنص همجي لايركن ...بري ..عصي عن حضارة التأديب..يشاكس الحياة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الصفحة الأولى

عن الحياة الاجتماعية
حتّى يَستمتع الإنسان بحياته، و يستوفي غاياته، ويحقّق أحلامه، وطموحاته، فقد كان لزاماً عليه أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، وأن يهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه معرّض لأن يحيا حياةً بائسة بلا فائدة، يُقلّد فيها من حوله ويكون نسخةً مطابقةً عنه، فالحياة من أهم سبل العيش التي شرعها الله سبحانه وتعالى لنا، فمن الواجب علينا الاستمتاع بها في الأعمال الايجابية.

إن الحياة الاجتماعيّة من أهم جوانِب حياة أي إنسان، حيث لا يمكن تجاهلها ولا تجاوزها، فالله عز وجل عندما خلَق عامة الناس جعلهم متفاوِتين في قٌدِراتهم، المتمثلة في العقليّة والبدنيّة، والثقافية، ممّا يجعلهم في حاجةِ لبعضهم البعض بشكل مستمر، حيث يرتبط الفرد بغيره من الناس بعلاقاتٍ أسريه ومجتمعية مليئة بالحبّ والتعاوُن والتفاهُم، سواءً كانت علاقاتٍ أسرية أو علاقاتِ عملٍ أو صداقةٍ أو أي نوعٍ من العلاقات الاجتماعيّة الأخرى، التي تفرِض على الفرد الاختلاط مع الآخرين، وتقديم الخدَمات المختلفة لبعضهم البعض، ويجب على الفرد الاتصاف بمحاسِن الأخلاق والتعامُل بها فيما بينهم مثل الصِّدق والأمانة والإخلاص وتقديم يد المساعدَة والابتعاد عن الغيبة والنميمة وأذيّة الآخرين.

تتمة النص..