
خذ مني نصيحة وأتبعها بلُبّ واقعٍ في قعر المرأى..
ثلّة مبادئٌ باليةٌ تمتطي عقولَ المجتمع وتسيُّر قطعان الأحلام خلفها..
فكرٌ من فرط جهلهِ تجلّى أرصفة النقاش حول قوانين الإرادة ِ المرتطمة بأرض السافلين في رؤوس مفرغة تُعاتب على إغتصاب بكارةَ النجاح من واقع ٍ قويٍ عنيف..
هناك على جفنِ الواقع كنت أنا طريح ُ أحلامي التي اختلَت بها العاداتُ وأردتها بعيدًا عن محيط امنياتي..
ما كان مني إلا أن أشُقّ من مركز قوتي قُطر يوصِل أحلامي بسطور إنجابها..
كان رصيد قلبي ممتلئٌ بالأهداف المشردة والأحلام المهترئة من نزعات حاضري..
فلا تبتئس فوالله ما ان تحتَمِل مخاض إرادتك الا وقد ابليت حسنًا.. لتُلقي بثغرِ حلمك َ نبضًا ..
ما هان سبيلُ الوصول لكن عليك ان تنضجَ حلمك على شعلةِ إصرار ٍ هادئة حتى تحظى بلقمة نجاح تفي بالفرح..
دعْ غرائزك الداخلية تتطفّلُ على خلايا الفشل وتنتقم منه بتأنٍ متقن..
لا تخضع لسيوفها إياك أن تَمُت قبل أن ينتصبَ حلمك على جبينك..فما الحياة الا ان تسكب في فتيلها أمل دائم...
فيا حبذا لو أننا نكفّ عن تلفيق الحُجج ونلحقها كبنود تحت عنوان "تجري الرياح بما لا تشتهي السفن"ّ..ونتطلعُ على بقعة الارض المفعولين عليها...لنقتنع أن ما للحاضر نسبًاٌ إذا كان الماضي عاهرًا..
أسيل اسماعيل عبدربه الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق