اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حسنك الآسر و الساحر .. للشاعر حامد الشاعر

ما بين نارين الفؤاد و يصطلى ــــــــ ينهى ضميري عن مصيري الحائر
دمعي على خدي جرى طوفانه ـــــــــ من وقع زلزال المآسي الساجر
كالبحر شوقي من رياح بعاده ـــــــــ في بره عشقي يهيج المائر
ديني لفي دنيا الوجود و مذهبي ــــــــ والحب يفطرنا عليه الفاطر
من أجلك الفادي و فيه شهادتي ـــــــــ بالروح في الخطر الشديد أخاطر
،،،،،،
أعطي حياتي لا أبالي بالردى ــــــــــ و أواجه بلوى المنى و أغامر
لي روضة الدنيا و أنت نعيمها ـــــــ و يرى جحيمي في هواك مخاطر

كاللعبة الدنيا بأغلى قيمتي ـــــــــ أو ماله العمر التليد أقامر
بيمينها دنيا الحياة قصورها ـــــــــ بشماله دين المنون مقابر
كالشاة يذبحني الزمان بسيفه ــــــــــ بمكانه ويلاته و مجازر
،،،،،،
يرمي البلاء على فؤادي سهمه ـــــــــ من أول الدنيا لأخرى العاشر
و الدمع من جفني بمس فواجعي ـــــــــ كالشمع من نار الجحيم القاطر
كالشابة الدنيا تكون بحسنها ـــــــــ تغدو عجوزا في الختام العاقر
درر البيان قصيدتي نظمت بها ــــــــــ سلم البنان على العروض جواهر
و كأنه للسحر يلقي الساحر ـــــــــ و الشعر غنى كالطيور الشاعر
،،،،،،
تاريخه يحكي و يروي مجده ـــــــــ في صنعة الشعر البديع الماهر
بالعقل أفكاري سبايا سجنه ـــــــــ و إذا له خرجت الوجود حرائر
طوق النجاة بها الحياة خلاصنا ـــــــــ والشعر نبراس النفوس يحاور
و الوعي في إشراقه مثل الضحى ـــــــــ و النور عن وجه الظلام مغاير
كاللؤلؤ المنظوم يعطي الشاعر ـــــــــ شعرا هو المنثور نثرا الناثر
،،،،،،
نار الهوى تكوي و تشوي جلده ــــــــــ قلبي هروب ما عليه القادر
يبكي و يضحك في المكان لنفسه ـــــــــ و صروفه دارت الزمان الغادر
في وجهنا يرمي السهام بسمها ـــــــــ سيف الرزايا و البلايا الشاهر
شتى العوادي بالدواعي عنده ـــــــــ كالذئب يعوي في الليالي الماكر
و الموت خيم طيفه عند الورى ــــــــــ ماتت بلا صوت الحياة ضمائر
و العمر يمضي و المنون يصيبه ـــــــــ كالماء في عمق التراب الغائر
،،،،،،
الجزء الثالث
 حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...