اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنشودة الحنين ... للشاعر رمزي عقراوي

عشقتكِ يا كوردستانُ حبيبتي
عِشقاً يفوق أخيلةَ ...
كلُّ البشَر !
عَشقتكِ يا كوردستانُ
بكلِّ طُهرَ نفسي
وبراءة قلبي بعبْق الزَّهر
عَشقتكِ يا كوردستانُ
بكلِّ نضارة روحي
من أعمقِ أعماق ضميري المستتر

عَشقتكِ يا كوردستانُ
بكلِّ أحلام النُّبْلِ
والعِزّةِ ، والسموِّ المنتظر
وها قد فتحتُ لكِ صَدري
وأخرجتُ لكِ منهُ ...
فؤادي المستعر !!
بلهيبِ الغرام
بشظايا الهيام
بِلَسعاتِ الذِّكرِ والهوى المدَّخر
لتُشاهدين على صفحات مكنوناتهِ
ما نقشتُ لكِ من صوَر !
كلّها صوَر الصِّدقِ والإخلاصِ
بل صوَر الولاءِ المطلقِ...
وقوّة التحمُّلِ والصَّبر !
إنها صوَرٌ ساحرةٌ أخّاذةٌ
لإسمكِ الحبيبِ الجميلِ النَّضِر
وهذا ليس إلاّ امتناناً...
أقدِّمهُ متواضِعاً...
لأغلى (( اسمٍ وجِسمٍ )) بين البَشر!
ماذا أقولُ لكِ يا كوردستانُ ؟!
وأنتِ ملءُ حياتي وكياني
وبصري الجلي المفتخر !
وماذا اكتبُ إليكِ ولكِ
وأنتِ الكتابُ الذي أقرأهُ في كل سَفر
فلأنتِ مَلاكي...
وكلُّ ما في ربيع عُمري
من خيرٍ وحُبّ وسَحر !
وأنتِ أنشودةُ الطفلِ
وهو يهتفُ فرَحاً :-
حنانيكَ... أيها القمَر ؟!
أنتِ يا كوردستانُ
أنشودة العذارى
وهُنَّ يحلمن بفتى العُمر !
أنتِ في نظري...
كل الحُسن والبهاء والجَمال
في هذا الوجود المكهفر !
وأنتِ في عيني نور
وفي قلبي حُبٌّ مُطلقٌ
لا تُغيَّرهُ قسوة الدَّهر !
وفي فكري وضميري
رؤىً سَرمدية
تحُاكي بروعتِها أروعَ أنواع الشِّعر
هذه هي رسالتي المقدسة
إليكِ يا كوردستانُ
قبَّلْتهُا... ألفَ... ألفَ قُبلةٍ
ملأى بالزّهورِ والعِطر
وبثثتهُا شوقي...
ولهفتي...
وحنيني...
يحمِلُ لكِ وإليكِ ...
حُبّي المُستعر
فلقد فاض الشوقُ
بقلبي الحزين !
وأستبدَّ بأعماقي ...
الحنينُ ، والذِّكْر ..
إلى تلكُم الأيام ...
والرّبوع الخضُرِ
التي عِشنا فيها...
رَدحاً من الزَّمن المختصَر

رمزي عقراوي
ــــــــــــــــــــ
قصيدة  من مخطوطات الشاعر  – من لهيب كفاح الكورد - حيث كان الشاعرقد سافر للعاصمة بغداد عام 1974لفترة زمنية قصيرة ولكنه حنَّ كثيرا الى ( حبيبتهِ و مُلهمَتهِ كوردستان ) وأشتاق الى مسقط رأسهِ – مدينة عقرة الجميلة السّاحرة كثيرا فعبَّرَ عن ولائه وأخلاصه وشوقه المستعر لمراتع صباه وعشقه بهذه القصيدة العصماء

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...