كُلَّما حَبا إليَّ
رَمَقتـُه بنظرةٍ حادّة
وأدَرتُ لهُ ظـَهري
أُعاودُ قضـْمَ أظافِري
على أريكةِ اللّيلِ العاجيّة
أُلَمْلِمُ أفكاري التائهة
أصطادُ فِكرةً خِصـْبة
أزرعُ فيها حُروفي
فيُزهرُ قلبي وأوراقي
ويموتُ الأرقُ غيظـًا!!
2
بربك، أخبرني؛
كيف تموت المسافة؟
كيف يموت الوقت؟
لأغتال اللحظة
وألملم وجعك
المتناثر على الطرقات
أخبرني....؟!
كيف أقتل خوفي
كيف أنعتق من ارتباكي
كيف أجتث جذور قلقي
أخبرني....؟!
مقيدة أنا؛
لا أملك إلا دمعي
وارتجافة نبضي!
ــــــــــــــــــــ
أماني المبارك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق