اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نساء فلسطينيات شاركن في صنع التاريخ

 يقول نابليون بونابرت : " المرأة التي تهز السرير بيمينها ، تهز العالم بيسارها " ، هذا هو الوصف الحقيقي للمرأة الفلسطينية التي ننحني إجلالا لها في يومها " يوم المرأة العالمي " فهي الأم والأخت والزوجة والرفيقة والأسيرة والشهيدة ، وهي صاحبة الرسالة الأقوى في العالم والمثال الأول لنساء العالم العربي فهي المرأة المتميزة في كافة جوانب الحياة السياسية والإجتماعية والنضالية ، وهي التي تقدم روحها وروح أحب الناس على قلبها فداء للوطن ، فالكثير من النساء في المجتمع الفلسطيني عملن جاهدات من أجل بناء الوطن فخضن تجربة الكفاح والنضال
والعمل الوطني ، وشاركن بقوة في العمل الإجتماعي فشكلن بذلك أسمى معاني التضحية والصمود والتميز .
المرأة الفلسطينية في يومها ، ماضية للأمام بخطوات واثقة لا تنظر للخلف بتاتا ، بل تتقدم بكل قوة الى الامام لتخلع عنها كل ما عُلق بها من معتقدات خاطئة عبر السنين وما فُرض عليها من قيود وما تكبلت به من عصبيات جاهلية مؤمنة بحقوقها التي حفظتها لها كل الشرائع السماوية ..
على مدار سنوات طوال واجهت المرأة الفلسطينية ما واجهه أبناء الشعب الفلسطيني كافة منذ الإنتداب البريطاني حتى الإحتلال الإسرائيلي من تشريد وتهجير ونزوح ، وكل واحدة من نساء فلسطين اختارت شكلا من أشكال المقاومة لتكون خير سند للرجل وصانعة لرجال المستقبل ، ولعلنا في هذا اليوم الخاص بها أن نذكر مجموعة من سيدات الوطن اللواتي أثرين كافة المجالات على الصعيد الفلسطيني خاصة في العمل النضالي والوطني والإجتماعي ..

المناضلة شادية أبو غزالة

هي أول شهيدة عسكرية بعد نكسة عام 1967 ، ولدت عام 1949 في نابلس ، بدأت نشاطها السياسي منذ الصغر وانتسبت الى حركة القوميين العرب عام 1962 ، وبعد النكسة انبثقت عن حركة القوميين العرب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لتصبح عضوا قياديا فيها ، فشاركت في العمليات الفدائية ضد الإحتلال ، لكن وفي 28 تشرين ثانٍ 1968 كانت تعد في بيتها قنبلة لتفجيرها في عمارة إسرائيلية بتل أبيب فانفجرت القنبلة بين يديها ما أدى الى استشهادها ..

الفدائية زكية شموط

هي من أوائل الفدائيات التي نفذت عمليات ضد الإحتلال، وهي أول فلسطينية تنجب مولودتها داخل السجون الإسرائيلية ، ولدت في مدينة حيفا عام 1945 ، والتحقت بالعمل الفدائي عام 1968 ، بلغ عدد العمليات الفدائية التي نفذتها 7 عمليات لكن في أوائل السبعينيات تم اعتقالها وزوجها وهي حامل في شهرها الخامس وحكم عليها بالسجن 12 مؤبدا ، وفي 18 شباط 1972 انجبت زكية طفلتها ناديا داخل سجن نيفي ترتسيا الإسرائيلي في الرملة ، وعام 1983 أُطلق سراحها وتم ابعادها الى الجزائر وتوفيت عام 2014 .

الشهيدة دلال المغربي

هي واحدة من أشهر المناضلات الفلسطينيات ولدت عام 1958 في أحد مخيمات اللجوء في بيروت وهي إبنة لعائلة من مدينة يافا لجأت الى لبنان بعد حرب 1948 ، انضمت الى صفوف الثورة الفلسطينية باكرا وتلقت عدة دورات عسكرية ودروسا في حرب العصابات واستخدام الأسلحة ، تأثرت المغربي باغتيال القادة الثلاثة : كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار عام 1973 ، ما جعلها تشارك بعملية كمال عدوان التي خطط لها القائد خليل الوزير ، وفي 11 آذار 1978 نجحت دلال وفرقتها من الوصول الى تل أبيب والإستيلاء على حافلة اسرائيلية تقل جنودا ، ووقع اشتباك بين الفدائيين والجنود ما أسفر الى وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي ، وبعدما أمر أيهود باراك بايقاف الحافلة وقتل الفدائيين قامت دلال بتفجير الحافلة بركابها.

الخطيبة مي زيادة

هي الخطيبة الأولى في العالم العربي ، حيث اشتهرت بقدرتها على الخطابة الرائعة في الأندية والمحافل فامتلكت قلوب مستمعيها بصوتها العذب ، هي من مواليد الناصرة عام 1886 كانت شغوفة بالقراءة والكتابة وأتقنت اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، هاجرت مي الى القاهرة عام 1911 مع والدها الذي أنشأ في مصر جريدة " المحروسة " فبدأت بكتابة المقالات الأدبية باللغة العربية وعام 1914 عقدت صالونها الأدبي والذي أصبح أشهر صالون أدبي في القاهرة ، نشرت 13 كتابا وتوفيت عام 1941.

الإعلامية فاطمة البديري

هي أول امرأة عربية تبث صوتها عبر إذاعة " هنا القدس " عام 1946 الى جانب زوجها عصام حماد ، ولدت فاطمة عام 1923 في القدس ، عملت في حقل التعليم عام 1946 ثم انتقلت الى العمل الإعلامي وكانت تقدم البرامج الثقافية بالإضافة الى نشرات الأخبار ، وتوفيت عام 2009 .

المصورة كريمة عبود

هي أول مصورة فلسطينية ، مارست مهنة التصوير عام 1913 ، هي من مواليد الناصرة عام 1894 ، تعلمت حرفة التصوير لدى أحد المصورين الأرمن في القدس ، وكان والدها قد أهداها آلة تصوير فأخذت تلتقط الصور للمدن والأماكن الطبيعية والمعالم التاريخية ، ثم افتتحت استديو لتصوير النساء في بيت لحم ما أتاح للعائلات المحافظة تصوير النساء بلا حرج ، فكان لكريمة الدور الكبير في تلك المهنة الدخيلة على المجتمع العربي الشرقي خاصة في ظل عدم تقبل الكثير من العائلات هذا الأختراع الغريب ، وتوفيت في أواخر الستينيات تاركة مئات الصور التي تجسد مرحلة هامة في تاريخ فلسطين الحديث.

سميرة عزام

هي رائدة القصة القصيرة ، ولدت في مدينة عكا عام 1927 درست اللغة الإنجليزية وآدابها ، ونشرت سلسة من المقالات في صحيفة فلسطين، نالت عزام جائزة القصة القصيرة في بيروت ، وقامت بتأليف خمس مجموعات قصصية وأكثر من 12 كتابا مترجما الى العربية.

الرائدة مها أبو دية

هي مديرة أول مركز يقدم المساعدة القانونية للفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "كويكرز للخدمات القانونية " ، وواحدة من أبرز الناشطات العربيات اللواتي أسهمن بقدر كبير في دفع حركة حقوق الإنسان ، ولدت عام 1951 في القدس ، وعرفت بنشاطها الكبير في المجال النسوي ، وعملت على تأسيس مركز المرأة للإرشاد القانوني والإجتماعي عام 1991 وهو مركز يهتم بالقضايا الإجتماعية للمرأة الفلسطينية والملاذ الآمن للنساء المعنفات ، وقد نالت جائزة " امرأة العام 2002 وتوفيت عام 2015

الرائدة يسرى البربري

هي أول فتاة جامعية من قطاع غزة ، ولدت عام 1923 في مدينة غزة ، شاركت شباب غزة في المظاهرات ضد الإنتداب البريطاني التي كانت تنادي بإلغاء وعد بلفور وبوقف الهجرة اليهودية ومصادرة الاراضي الفلسطينية وبوقف الاستيطان ، بدأت حياتها في حقل التعليم وأصبحت قائدة اجتماعية وسياسية وتربوية في القطاع ما أهلها لتكون واحدة من 8 نساء فلسطينيات ضمن ألف إمرأة في العالم رشحن لنيل جائزة نوبل للسلام عام 2005 ، ، وتم تقليدها وسام " نجمة القدس " عام 2009 في افتتاح المؤتمر الخامس للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ، وتوفيت في 13 أيار عام 2009 .

السيدة هند الحسيني

هي أول امرأة فلسطينية تنشىء مؤسسة تعني بالأيتام بعد حرب عام 1948 ، هي من مواليد القدس عام 1916 درست آداب اللغتين الانجليزية والعربية عام 1938 ، وعام 1945 تركت مهنة التعليم وبدأت مرحلة العمل الاجتماعي التطوعي حيث أنشأت جمعية التضامن الإجتماعي النسائي في القدس ، وقامت هند بمساعدة من عدنان التميمي بجمع 55 طفلا وطفلة من أيتام دير ياسين، ورغم انه لم يكن معها سوى 138 جنيها فلسطينيا آلت على نفسها ان تعيش بهم او تموت بهم فكانت من هنا بداية تأسيس دار الطفل العربي عام 1948 ، ولتجربتها ودورها في رعاية الأيتام وتأسيس المدرسة حصلت هند على وسام اديلاي دستوري التقديري الايطالي للسيدات الرائدات في العالم عام 1980.

الرائدة زليخة شهابي

هي اول من شكل أول اتحاد نسائي فلسطيني بهدف مناهضة الانتداب البريطاني ، وأول من قادت مظاهرة نسائية احتجاجا على اعتقال عدد من قادة الثورة الفلسطينية ، هي من مواليد القدس عام 1903 ، شاركت في تأسيس الاتحاد النسائي العربي ، وأنشأت مستوصف الاتحاد النسائي للعناية بالحوامل ومركزا لرعاية الأطفال ومركزا لتعليم التطريز والخياطة للفتيات ، توفيت عام 1992.

المناضلة فاطمة برناوي

هي من أوائل الفلسطينيات اللواتي خضن العمل الفدائي المسلح منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة عام 1965 وهي أيضا اول أسيرة تسجل رسميا في سجلات الحركة النسوية في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة ، والمؤسس للشرطة النسائية الفلسطينية عام 1994، هي من مواليد القدس عام 1939 ، اعتقلت عام 1967 بعد وضعها قنبلة في سينما صهيون في القدس وحكم عليها آنذاك بالسجن المؤبد لكنها لم تمض في الاسر سوى عشر سنوات كاجراء وصفته ادارة السجون ببادرة " حسن نية " تجاه الشقيقة " مصر " لكن تم ابعادها لمواصلة نضالها بعد تحررها .

الشاعرة فدوى طوقان

هي اول امرأة ناضلت بكلماتها وأشعارها في سبيل حرية فلسطين، وهي من مواليد نابلس عام 1917 ، كانت عائلتها تعتبر ان مشاركة الأنثى في الحياة العامة أمرا غير مقبول فقامت بتثقيف نفسها بنفسها وبمساعدة شقيقها الشاعر ابراهيم طوقان الذي نمى موهبتها ووجهها نحو كتابة الشعر وشجعها على نشره في عدة صحف عربية ، وبعد نكسة عام 1967 خرجت طوقان من قوقعتها لتشارك في الحياة العامة في نابلس ، كرست حياتها للشعر والادب واصدرت العديد من الدواوين والمؤلفات وشغلت عدة مناصب جامعية وتوفيت عام 2003.

المناضلة ليلى خالد

هي أول امرأة تقوم بخطف طائرة اسرائيلية عام 1969 ، هي من مواليد حيفا عام 1944 ، قامت بخطف طائرة شركة العالم وحولت مسارها الى سوريا بهدف اطلاق سراح المعتقلين في فلسطين ولفت انظار العالم الى القضية الفلسطينية وبعد فترة قامت بخطف طائرة TWA الامريكية التي هبطت في لندن والقي القبض عليها لتقع أسيرة لدى " سكوتلانديارد " وقامت الحكومة البريطانية باطلاق سواحها في عملية تبادل الاسرى .

الرائدة سميحة خليل

هي واحدة من رواد الحركة الوطنية الفلسطينية ، وتصدت بأساليب متعددة سياسات الاحتلال وقمعه الجائر وهي اول من عملت على تأسيس جمعية انعاش الاسرة عام 1965 وقامت بتأسيس جمعية الاتحاد النسائي العربي في البيرة ، ولدت خليل قضاء طولكرم عام 1923 ، لعبت في فترة حياتها دورا واضحا في عملية النضال الوطني وقامت بتمثيل المرأة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات الدولية وساهمت بصورة فاعلة في مواجهة الظلم الاجتماعي الواقع على النساء الفلسطينيات من خلال تقديم الدعم لهن عبر مؤسسات وجمعيات ، كما خاضت معركة الانتخابات الرئاسية عام 1996 كمنافسة وحيدة للزعيم الراحل ياسر عرفات .

الشاعرة رحاب كنعان

تلقب بـ " خنساء فلسطين " حين فقدت اكثر من 54 شخصا من عائلتها في مجزرتي تل الزعتر وصبرا وشاتيلا ، ولدت في بيروت عام 1959 بعد ان هاجرت عائلتها من صفد عام 1948 ، تناضل بشعرها قمع الاحتلال وممارساته ، وقد فقدت ابنتها في مجزرة صبرا وشاتيلا وظنت انها استشهدت لكن بعد 22 عاما من الحرمان ، التقت الام بابنتها على الهواء مباشرة عبر احدى الفضائيات ، عادت كنعان الى فلسطين مع رجال منظمة التحرير الفلسطينية وأقامت في غزة .

الفنانة أمية جحا

هي أول رسامة كاريكاتير في فلسطين والعالم العربي ، ولدت في مدينة غزة عام 1972 ، صنفت من قبل الجانب الاسرائيلي بأنها ارهابية وعدوة للسامية وتم منعها أمنيا من دخول الضفة الغربية ، شاركت في العديد من المعارض المحلية والعربية والدولية ، فازت بجائزة الصحافة العربية لافضل رسم كاريكاتير نشر عام 2000 وأيضا فازت بالمرتبة الاولى على محافظات الوطن بالكاريكاتير في مسابقة الابداع السنوي التي أقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية عام 1999 .

هناك الكثير من النساء الفلسطينيات اللواتي يصعب حصرهن ممن لهن الدور الكبير على كافة الاصعدة وخاصة في النضال الوطني والعمل الاجتماعي عبر التاريخ الفلسطيني فلابد ان نحتفي بهن في يومهن العالمي ونقدر كل امرأة تعمل على بناء الوطن وتصنع رجال المستقبل .


اسرة التحرير

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...