اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هكذا قالَ الجريحْ || وليد.ع .العايش

يقولُ الجريحُ للجريحْ
كيفَ تهشّمَ وجعُ النزيفْ
وتحطّمتْ لُغَةُ الجسدْ
كيفَ ثارَ الخوفُ في دربي
نحو صدْرِكَ للأبدْ ...
يُجاوِبَهُ الصدى ... عبْرَ المدى
عنْ حمائمٍ ... تَعرِفُ معنى الرحيلْ
لكنَّها تؤوبُ إلى أعشاشِها
تطيرُ كما شاءَ القدرْ

لا كما رَسَمَ البشرْ ...
تُطْرَبُ للحنٍ يأتي منْ بينِ الغيومْ
لا تعترِفْ ... بِألمِ الردى
يقولُ الجريحُ للجريحْ ...
كَفْكِفْ دموعكَ عني
فلستُ إلاَّ رَجْعٌ ... يُردِدهُ الصدى
كيفَ بَعثَرْتَ أُمَّكَ في الطريقْ
تَركْتَها على عرشِ دمْعٍ تئنُّ
بينَ لَهبِ حريقٍ ... واحتراقْ
يقولُ الجريحُ للجريحْ ...
عندما يَحِطُّ الفجرُ رِحالهُ
كيفَ اخترقتْ تِلكَ الرصاصةُ
تَمرُدَ جسدِكَ العتيدْ
وسمحتَ لِدمائكَ أنْ تَنزُفَ
على رصيفٍ مُقَعّرِ الأهدابْ ...
أو أنْ تَعرِف الدربَ إليكْ
أخْبَرْتُكَ مُنذُ مساءِ أمسٍ
بأنَّ الجليدَ بنى بيتاً هنا
فكيفَ رميتَ نصيحتي
في عُمْقِ وادْ ...
أوَلستَ أنتَ مَنْ لَمْلَمَ
كُلَّ مَنْ جاءَ جريحاً إلينا ...
كيفَ أمسيتَ طريحَ الدماءْ
هلْ جاءكَ عهدُ السماءْ
لَمْلَمَ جُرْحَهُ ثُمَّ توارى
يقولُ الجريحُ للجريحْ ...
مازِلتُ أذْكُرُ ما قُلتَ
يومَ انزاحتْ عنّا سِتارَة اليوم الأخيرْ
حِينَها كُنتُ أرْقُبُ العَصْرَ أنْ يُغادِرنا
بلا نزْفٍ ... بِلا أيّ احتراقْ
شَقَقْتُ ثوبيّ المُتبقي منْ عصرِ عشقي الأولْ
كي أُلَمْلِمَ ما تبقى من جِراحْ ...
لِيطمئنَّ قلبي عليكمْ
منْ شرِّ النزيفْ ...
عَزَفْتُ موالاً مازلتُ أذكرهُ
كي تنسوا بما قالهُ خَطّ الرصاصْ
لكنَّكَ لمْ تَقُلْ ...
كيفَ أصابَتْكَ عينُ الحاقدينْ
وأنتَ مَنْ كانَ يُرشِدُ كُلّ الآخرينْ
دعْني استوقِفْ نَزيفك
عِندَ هسهسة الشروقْ
فإنّي أعرِفُ ماذا يعنيهِ ( اِنعتاقٌ )
منْ براثنِ رواياتِ الدماءْ
لا تكترثْ لِجُرْحٍ ... بِمَيتْ
فأنتَ الآنَ ... هو أنا
كِلانا على ذات شريانِ الطريقْ
يصمتُ الجُرْحُ فجأةْ
ويُعاوِدُ قَولهُ ... الجريحُ للجريحْ
لا تدَّعي بأنّكَ لستَ ... كما أنا
فالدَمُ مازالَ يُناديكَ كي ... تَرْجعْ
قُلْ ما تشاء ... بِلا قيودْ
فإنَّ جُرحي بِلا ألمٍ ... تخطتّهُ أمواجُ السُكارى
أوَليسَ للجُرْحِ ... حدودْ ...
هكذا قالَ الجريحُ للجريحْ
فَجاوبَهُ المدى ... عبْرَ الصدى ...
لا تكترثْ لجُرْحٍ بِمَيتْ ... يخشاهُ الردى ...
_______
وليد.ع .العايش

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...