على أعتاب صباح
ما زفر النور
ما تنفس النسيم
استنشقت رائحة الجثث
تغذيت بعباب عيني
رحلت و تركت فؤادي
هناك تحت الردم تحت الآكام
ودعت مدينة الموت
قبور تائهة تبحث لها عن شواهد
رحلت و بين ذراعي
رضيع صمه دوي المدافع
يهذي بطلقات النحاس
يبكي كأنه يعرف المصير
يبكي كأنه يعرف
ماضيه و حاضره و مستقبله
كقارئة الكف الكاذبة و لو صدقت
رحلت و هناك روحي تحوم
حول وطني الباكي المتوسل
لا أعرف إلى أين المفر
و السموت انمحت
و بالسماء سحب الدخان
أتوه في نفسي و في الحياة
يا ترى...........
أأكون أخذت عزتي
أم ضاعت مع الذي ضاع
أأنا حية؟ أم صرت من الأموات
آآآآه منك يا وطني
كيف كنت و كيف أصبحت.
بن عمارة مصطفى خالد
الجزائر
ما زفر النور
ما تنفس النسيم
استنشقت رائحة الجثث
تغذيت بعباب عيني
رحلت و تركت فؤادي
هناك تحت الردم تحت الآكام
ودعت مدينة الموت
قبور تائهة تبحث لها عن شواهد
رحلت و بين ذراعي
رضيع صمه دوي المدافع
يهذي بطلقات النحاس
يبكي كأنه يعرف المصير
يبكي كأنه يعرف
ماضيه و حاضره و مستقبله
كقارئة الكف الكاذبة و لو صدقت
رحلت و هناك روحي تحوم
حول وطني الباكي المتوسل
لا أعرف إلى أين المفر
و السموت انمحت
و بالسماء سحب الدخان
أتوه في نفسي و في الحياة
يا ترى...........
أأكون أخذت عزتي
أم ضاعت مع الذي ضاع
أأنا حية؟ أم صرت من الأموات
آآآآه منك يا وطني
كيف كنت و كيف أصبحت.
بن عمارة مصطفى خالد
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق