أبرقتَ من بين السحاب بنجمةٍ
------- بضيائها قد كحلت أهدابي
-
وبدت بهطل الغيثِ أقواس فرجة
------مزج الضياء سكيبها برضابِ
-
فروتْ بمعسول الشَّراب هضابنا
------عبِثَ الجوى بخميلها المرتابِ
-
وتبسّمَ الرّيحان ينثر عطرهُ
----وتخضَّبت بشذا الزّهور رحابي
-
والشوقُ أطيار المحبة غرّدت
------ بزنابقٍ الإصباحِ عزف ربابِ
-
برنيمها نغمُ الفؤادِ تسابقاً
--------مع سامرِ الأطيارِ بين مهابِ
-
نظمت زهور الياسمين قلائداً
-------يزجي بأوشحةِ الهوى الغلّابِ
-
معطارة الأنسام راشفها الندى
--------برضابِ ثغرَ الفلِّ والعنّابِ
-
والشمسُ تنثر بالسناء رسائلاً
---------دفئاً وأنواراً بغير حسابِ
-
ليلان ذابا في جفون نوارسي
------ليلُ السكونِ وليلُ شوق مآبِ
-
في غيم هودج رحلة قدريةٍ
-----عطرية الأشواق دفقَ عبابِ
-
نثرت على كثبِ الغيابِ شجونها
------شجواً بعزف حمائم لرحابي
-
زهْد الدّروب برمضها وبفيئها
------نثر الشُّجونَ بمهجة الأعتاب
-
تتأبَّطُ الهَمَسات تنثرُها جوى
-----بقطوف أشواق مع الأعناب
-
بجراح قلب الورد نزّ رحيقهُ
------نفح الدّروبَ بعاطرٍ وخضابِ
للفجر للقمر المسافر في المدى
----يسقيي بذوب الشهدِ والأطيابِ
-
حتّى إذا نشر الأصيل عباءة
--------قزحيّة الأطيافِ بين سحاب
-
قُبل المساءِ بنرجسٍ وبنفسجٍ
-----بكئوس جلنارٍ وحرفُ كتابي
-
بنسائم عرض الفضاء وطوله
---------بمخيمي ومدائن العنابِ
-
يهديك بالنّغم المموسقُ شوقه
--------وتَرُ المحبّة ِ موجةً بعبابِ
-
من عًرفِ أحباقٍ الشّذا بمحبّة
-------من كوثر في نبعة المحراب
-
وبنشوة الحبّ المشرَّبِ بالغلا
-----يسقي اللقاءَ بمدهشِِ الأنخابِ
------- بضيائها قد كحلت أهدابي
-
وبدت بهطل الغيثِ أقواس فرجة
------مزج الضياء سكيبها برضابِ
-
فروتْ بمعسول الشَّراب هضابنا
------عبِثَ الجوى بخميلها المرتابِ
-
وتبسّمَ الرّيحان ينثر عطرهُ
----وتخضَّبت بشذا الزّهور رحابي
-
والشوقُ أطيار المحبة غرّدت
------ بزنابقٍ الإصباحِ عزف ربابِ
-
برنيمها نغمُ الفؤادِ تسابقاً
--------مع سامرِ الأطيارِ بين مهابِ
-
نظمت زهور الياسمين قلائداً
-------يزجي بأوشحةِ الهوى الغلّابِ
-
معطارة الأنسام راشفها الندى
--------برضابِ ثغرَ الفلِّ والعنّابِ
-
والشمسُ تنثر بالسناء رسائلاً
---------دفئاً وأنواراً بغير حسابِ
-
ليلان ذابا في جفون نوارسي
------ليلُ السكونِ وليلُ شوق مآبِ
-
في غيم هودج رحلة قدريةٍ
-----عطرية الأشواق دفقَ عبابِ
-
نثرت على كثبِ الغيابِ شجونها
------شجواً بعزف حمائم لرحابي
-
زهْد الدّروب برمضها وبفيئها
------نثر الشُّجونَ بمهجة الأعتاب
-
تتأبَّطُ الهَمَسات تنثرُها جوى
-----بقطوف أشواق مع الأعناب
-
بجراح قلب الورد نزّ رحيقهُ
------نفح الدّروبَ بعاطرٍ وخضابِ
للفجر للقمر المسافر في المدى
----يسقيي بذوب الشهدِ والأطيابِ
-
حتّى إذا نشر الأصيل عباءة
--------قزحيّة الأطيافِ بين سحاب
-
قُبل المساءِ بنرجسٍ وبنفسجٍ
-----بكئوس جلنارٍ وحرفُ كتابي
-
بنسائم عرض الفضاء وطوله
---------بمخيمي ومدائن العنابِ
-
يهديك بالنّغم المموسقُ شوقه
--------وتَرُ المحبّة ِ موجةً بعبابِ
-
من عًرفِ أحباقٍ الشّذا بمحبّة
-------من كوثر في نبعة المحراب
-
وبنشوة الحبّ المشرَّبِ بالغلا
-----يسقي اللقاءَ بمدهشِِ الأنخابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق