وحيدة تحت سريرِ الذّكرياتِ
تركضُ الحياةُ أمامي حافيةً
حينَ تهمسُ ليَ الحربُ
أنّها ستخطفُ أبنائي
وأنّ ذاكرتي سيعششُ فيها النّملُ
ويرتكبُ فيها مجازرَ فظيعةً
كأن تصبحَ تلافيفُ دماغي عِرضةً للتّلفِ
تُنكرُ الأمكنةَ
تُنكرُ الأزمنةَ
وكلّ الملامحِ الشّاحبةِ لوجوهٍ عبروا
ثم صعدوا
وتركوا لي بوّابةَ السّماءِ مُوارَبةً
في انتظارِ مَنْ يُغلقُها خلفي
الحربُ طاغيةٌ زنديقٌ
يَنكزنيُ بحِرابهِ السّامةِ
يسخرُ مِنْ وَجَعي
يُحصي خسائري ويُضيفُها إلى سِجِلّ أمجادهِ
يرميني داخلَ لعبتهِ القاتلةِ
يُمزّقُ شهادةَ ميلادي ويُعيدُ تدويرَ تاريخي
أنا البريئةُ من دمِ غُربتي أعدو إلى البداياتِ الهاربةِ
من جحيمِ النّهاياتِ
أتعثّرُ
أنهضُ
ويعيدُني العدمُ إلى نقطةِ الصّفر
حيثُ لا بشرٌ ولا حجرٌ
ريتا الحكيم
تركضُ الحياةُ أمامي حافيةً
حينَ تهمسُ ليَ الحربُ
أنّها ستخطفُ أبنائي
وأنّ ذاكرتي سيعششُ فيها النّملُ
ويرتكبُ فيها مجازرَ فظيعةً
كأن تصبحَ تلافيفُ دماغي عِرضةً للتّلفِ
تُنكرُ الأمكنةَ
تُنكرُ الأزمنةَ
وكلّ الملامحِ الشّاحبةِ لوجوهٍ عبروا
ثم صعدوا
وتركوا لي بوّابةَ السّماءِ مُوارَبةً
في انتظارِ مَنْ يُغلقُها خلفي
الحربُ طاغيةٌ زنديقٌ
يَنكزنيُ بحِرابهِ السّامةِ
يسخرُ مِنْ وَجَعي
يُحصي خسائري ويُضيفُها إلى سِجِلّ أمجادهِ
يرميني داخلَ لعبتهِ القاتلةِ
يُمزّقُ شهادةَ ميلادي ويُعيدُ تدويرَ تاريخي
أنا البريئةُ من دمِ غُربتي أعدو إلى البداياتِ الهاربةِ
من جحيمِ النّهاياتِ
أتعثّرُ
أنهضُ
ويعيدُني العدمُ إلى نقطةِ الصّفر
حيثُ لا بشرٌ ولا حجرٌ
ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق