النص الذي لا يتدلّى، قلادةً مِنْ عُنُقِ المجازاتِ
لا ينتمي إلى خانةِ عِشْقي
النص الذي لا ينضّ عنهُ ورقةَ التّوتِ ويَتعرّى
أرثيهِ وأدفنُهُ تحتَ وسائدِ الليلِ
وفي الهزيعِ الأخيرِ أقيم له مأتماً مهيباً
كلانا يدفنُ الآخَرَ في صقيعِ الشّتاءاتِ
أطأُ هوامشَ جُثّتِهِ المُتَفسّخَةِ
في لياليَ الباردةِ
أتعثّرُ ببعضٍ مِنّي والكثيرِ مِنْهُ
يُبعَثُ حياً
نهوي معاً في حِبرِ الورقِ
يُخاصِرُني لنرقصَ التّانغو الأخير
يهمسُ لي:
أنتِ جاحدةٌ
أصمتُ
أخطّ بإصبعِ الشّوقِ عنواناً:
لمْ أعُدْ وحيدةً
ولن أكونَ
يهمسُ لي ثانيةً:
أنتِ عاشقةٌ
أنتفضُ
ومِنْ شَغَفٍ أتوارى بينَ السّطورِ
ريتا الحكيم
لا ينتمي إلى خانةِ عِشْقي
النص الذي لا ينضّ عنهُ ورقةَ التّوتِ ويَتعرّى
أرثيهِ وأدفنُهُ تحتَ وسائدِ الليلِ
وفي الهزيعِ الأخيرِ أقيم له مأتماً مهيباً
كلانا يدفنُ الآخَرَ في صقيعِ الشّتاءاتِ
أطأُ هوامشَ جُثّتِهِ المُتَفسّخَةِ
في لياليَ الباردةِ
أتعثّرُ ببعضٍ مِنّي والكثيرِ مِنْهُ
يُبعَثُ حياً
نهوي معاً في حِبرِ الورقِ
يُخاصِرُني لنرقصَ التّانغو الأخير
يهمسُ لي:
أنتِ جاحدةٌ
أصمتُ
أخطّ بإصبعِ الشّوقِ عنواناً:
لمْ أعُدْ وحيدةً
ولن أكونَ
يهمسُ لي ثانيةً:
أنتِ عاشقةٌ
أنتفضُ
ومِنْ شَغَفٍ أتوارى بينَ السّطورِ
ريتا الحكيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق