صبوراً ... لاتإنُّ ولاتنوحُ ...
عهدتُك فاتحاً من أَلْفِ جيلٍ
بلا مددٍ يُرَىٰ ... ولكَ الفتوحُ ...
عهدتُكَ كعبةً ... ورؤىٰ نبيٍّ
يطوفُ بظلِّكَ الزمنُ الصبوحُ ...
عهدتُكَ نفحةً تسري فيوضاً
تُريحُ المتعَبينَ وتستريحُ
عهدتُكَ قبلةَ الإسراءِ ليلاً
لأحمدَ حيثُ بشَّرَنا الْمَسِيحُ ...
عهدتُكَ جامعاً لِلنَّاسِ ديناً
سَمُوحاً ... حيثُ قد هُجِرَ السَّموحُ ...
عهدتك ذابحاً عُنُقَ المعاصي
بقافيةِ السماءِ ولا ذبيحُ ...
فقُمْ واستقبلِ الدنيا وضُوحاً
فليس سواكَ في الدنيا وُضُوحُ ...
ولاتهتزُّ من قولٍ فصيحٍ
فأنتَ الأبجدياتُ الفَصوحُ ...
سأبقىٰ أرتجيكَ ولستُ أدري
أأنتَ الجِرْحُ ؟؟؟ أَمْ أنتَ الجُروحُ ؟؟؟
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق