اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

على شطٍّ بلا بَحرٍ | شعر: صالح أحمد (كناعنة) ـ فلسطين

شراعُ سفينَةٍ في الرّيحِ..
قلبُ العاشِقِ المَنفِيِّ عن مَرقى تَلَهُّفِهِ
ويسكُبُ عمرَهُ موجًا
يَصيرُ أثيرُ حكمَتِهِ حُروفًا في يَقينِ الشَّوق.
ويَقضي صَبرَهُ ضَبحًا
على أعتابِ عَرشِ اللّوعَةِ الممتَدِّ مِن غَرَقٍ تَغَمَّدَهُ؛
إلى صَحراءَ توغِلُ في شغافِ الحَرفِ..
لا ماءٌ، ولا شجَرٌ..
وحتى الرّيحُ ما عادَت لَواقِحُ في مَدارِجها..
ولَستُ أرى سوى غَضَبي على وَجَعٍ يُعاقِرُها...
فلا تَلقَح، ولا تُفصِح..

يروحُ خريفُ أنفاسي لمَخدَعِها فلا تَفزَع..
وإذ تجتاحُ أمطاري أقاصيها؛
وقد لانَت دَوانيها..
لعرسِ جنونِها المُنصاعِ للرّقدَة..
يعودُ دمي بلا زَمَنٍ، يُحاوِرُ ثورَةَ الرّعدَة.
بعيدًا عَن صباباتي
على شَطٍّ بلا بَحرٍ
حمَلتُ الشّمسَ في صَدري
وفي زَمَنٍ بلا لُغَةٍ
بهِ المقتولُ والقاتِلُ.. والمَنفيُّ والمنفى..
على حَرفٍ يُوَحّدُهُ جُنونُ المنطِقِ الطاغي..
أنا المسكونُ بالقُدسِ
بروحِ الفَتحِ والعُهدَة
يُهَدهِدُني أتونُ حُروفِنا الثّكلى
يُعرّيني جُنونُ الرّملِ
أقبِضُ قَبضَةً مِن ريحِ مَن كانوا
وأقري مِن نَزيفٍ للألى صاروا أصابِعَ قَبضَةِ الأقدارِ؛
مَن دانوا..
أسائِلُ مَوجَةَ الأعذارِ:
اختيروا..
أمِ اختاروا





ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...