خُذينـــــي قَليلاً لِظِلِّكِ
لا ظِلَّ إلاّ لِشَمسِكِ في لَفحَةِ الوَجدِ
كَيفَ استَطَعْتِ عَلى صَفحَةِ الخَدِّ
أَنْ تَنثُري الشَّمسَ
وَرْداً وفُـــــلاّ
وأَنْ تأْسُري الليلَ في شَعرِكِ الغَجَريِّ
فَلوْ شِئْتِ ليلاً طويلاً تَدَلّى
ولوْ شِئتِ فَجراً أَزَحْتِ الستائرَ عَنْ جَبهَةِ الشمسِ
حتّى يُطِـــــلاّ
لَكِ الرّوحُ
تُسري إِلى مِعراجِها الأَزَليّ
وَللنيلِ وَجهُ الإلهِ البَهِيِّ
خُذيني لِدِلتا النِّهايَةِ
هَلْ غايَةُ النَّهرِ إِلاّ
انعِتاق الشَّواطئِ شَمساً وَرَمـــــلا ..؟!
خُذينـــــي إِلى آخرِ الماءِ كَيْ أَرْتويكِ
وَكيْ أَشتَهيكِ
مِنَ الماءِ للماءِ
وآلَهَفـــــــي...
أَوَّلُ الماءِ
أَمْ آخِرُ الماءِ أَحلــــــــى ؟!
*سليمان دغش*
(من قصيدة آخـــــر المـــــاء)
لا ظِلَّ إلاّ لِشَمسِكِ في لَفحَةِ الوَجدِ
كَيفَ استَطَعْتِ عَلى صَفحَةِ الخَدِّ
أَنْ تَنثُري الشَّمسَ
وَرْداً وفُـــــلاّ
وأَنْ تأْسُري الليلَ في شَعرِكِ الغَجَريِّ
فَلوْ شِئْتِ ليلاً طويلاً تَدَلّى
ولوْ شِئتِ فَجراً أَزَحْتِ الستائرَ عَنْ جَبهَةِ الشمسِ
حتّى يُطِـــــلاّ
لَكِ الرّوحُ
تُسري إِلى مِعراجِها الأَزَليّ
وَللنيلِ وَجهُ الإلهِ البَهِيِّ
خُذيني لِدِلتا النِّهايَةِ
هَلْ غايَةُ النَّهرِ إِلاّ
انعِتاق الشَّواطئِ شَمساً وَرَمـــــلا ..؟!
خُذينـــــي إِلى آخرِ الماءِ كَيْ أَرْتويكِ
وَكيْ أَشتَهيكِ
مِنَ الماءِ للماءِ
وآلَهَفـــــــي...
أَوَّلُ الماءِ
أَمْ آخِرُ الماءِ أَحلــــــــى ؟!
*سليمان دغش*
(من قصيدة آخـــــر المـــــاء)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق