اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب تطوير الزراعة تعزيز للاقت

زهرة البنفسج _قصة قصيرة | بقلم على حزين

كان لديه رغبة ملحة للتحدث معها .. كان يريد ان يبوح لها .. يخبرها بعواطفه نحوها .. فتح النت بسرعة .. وجد الإضاءة خضراء .. دخل غرفة الدردشة ... كتب دون تردد ..
ـ ممكن نتكلم مع بعض ......؟
لم ترد .. برهة صمت .. مرت عليه كأنها دهر .. لم ييأس .. أعاد المحاولة من جديد .. لعل وعسي تستجيب ..
ـــ ممكن ندردش قليلا من الوقت .......؟
كتبها وانتظر الرد.. والقلب قد أسرعت نبضاته .. وعقله" وَّدَى
وجاب " .. وطابور من الأسئلة دار في رأسه .. والافتراضات راحت تتزاحم .. ثواني معدودة بعمر الكون .. نظر في غرفة الدردشة .. تحت كلامه المكتوب .. لاحظ نقاط سوداء تتراقص .. تعلو , تهبط , تظهر , تختفي , تروح , تجيء .. وهو يمني نفسه .. قال في نفسه ..
ــ " الآن تكتب .. سترد حتماً .. تري ماذا ستقول ...؟...أكيد أنها سترحب بالحديث معي .. ولما لا , وأنا من أنا .. كاتبٌ , شاعرٌ, وأديب .. كل هذه المؤهلات .. حتما ستجعلها تستجيب للحديث معي .. بل سترتاح لكلامي قطعاً.. لكنها لم ترد حتى الآن ..ترى لماذا..؟. ربما تكون خائفة مني ..؟؟ .. ربما .....؟ . وربما تكون ......... ؟ .. لا لا فهي كلّمتني قبل ذلك .. سابق عن هذا كلمتني .. هذا كلامها معي .. مازلت احتفظ به في غرفة الدردشة .. ولم احذفه حتى الآن ... أين ذهبت هذه النقاط الملعونة ..؟!. أيكون ألنت ضعيفاً بطيئاً عندها , لذلك لم يصلني كلامها .؟!, ربما .....!! فشركات ألنت في بلادنا لا تعمل بكفاءة عالية .. كما هي في الخارج والدول المتقدمة .. تباً لك أيها ألنت اللعين .. وتبا لكل شركات ألنت التي لا تؤدي الخدمة لعملائها كما ينبغي .. لو كنت في الدول الأخرى .. لكنت قاضيتهم علي ذلك العطل .. لكن من أدراني أن السبب في عدم الرد ...! هو ألنت الرديء ..؟ .. ولما لا تكون هذه الكلمات , التي حملتها تلك النقاط راحت لإنسان أخر غيري .. ؟ .. ٌردي أرجوكِ .. ! .. ها هي النقاط الملعونة تظهر أمامي من جديد .. أكيد هذه المرة سترد .. حتما , ولابد , وأكيد ستصلني كلماتها في هذه المرة ... تحمل الود والشوق ... " ُردي عليّ أرجوكِ .. ؟ .. ٌترى هل أكتبها لها ..؟. " أرجوكِ ٌردي عليّ .. لا تتركيني انتظر , كل هذا الوقت ..؟. ... فأنا اكره الانتظار.. واكره أن تتجاهليني كل هذا الوقت ..! " .. النقاط الملعونة اختفت , مرة أخرى .. سأرسل لها وردة .. نعم وردة جميلة .. فهي تحب الورود .. وهي ستفهم أني منتظر الرد .. الآن عليّ أن أتخير لها وردة جميلة .. " ..
يضغط كلك يمين .. يفتح ملف الصور .. وردة جميلة جداً .. " هذه , لا , هذه , هذه جميلة ستعجبها .. لا لا هذه , لا هذه .. " .. وفي النهاية يستقر رأيه .. يختار زهرة البنفسج .. فهو يحب هذه الزهرة .. كما انه رآها معبرة , لحالة حزنه الشديد .. ضغط كلك تحميل .. الآن الزهرة في غرفة الدردشة .. والنقاط السوداء تتراقص .. انتظر الرد .. وهو يكمل حديث النفس .. الذي دار قوياً بداخله ..
" ترى سترد عليّ في هذه المرة ..؟..ولو ردت ماذا ستقول ..؟. ستشكرني بالقطع .. لا , لا لن تشكرني .. وإنما سترسل لي وردة أجمل .. أجمل منها بكثير بالطبع .!.. فأنا أعرف زوقها .. وأثق في زوقها .. ثواني وستصلني منها اجمل صورة .. وأجمل كلمات في الحب ... وسنتحدث حتى الساعات الأولي من الفجر ... " أنا كده كده بحب السهر .. وهي كذلك تحب السهر .. أنا كل يوم أري الإضاءة الخضراء .. أَقربها بالأمس ظلت مضيئة امامي للفجر .... " أخيراً ردت علي .. " ..
ــ أفندم .. ؟!!
ــ عاوز أتكلم معاكِ ..
ــ وبعد الكلام ...؟
ــ عايز أقل لكِ إني بـحبك .. يا ترى أنتِ حاسة ني ولا .....؟!
لا يدري كيف كتب هذه الكلمات .. ولا كيف خرجت حروفها من فمه .. لكن كان عليه ان يكتبها .. ان يصرح لها عن حقيقة مشاعره تجاهها .. ويعرف ان كانت تبادله نفس المشاعر , والأحاسيس أم لا ..؟!!! ... ضغط ENTER ليصلها ما كتبه .. فشلت المحاولة .. أعاد المحاولة مرة أخرى .. وأخرى .. وفي كل مرة يحاول فيها .. يقرأ .. هذه العبارة ... " هذا الشخص غير متاح حالياً "... ؟؟؟ !!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

  • فيلم (كال وكمبريدج).. هموم الجيل الثاني من المغتربين العراقيين
  • ⏪⏬ا: (اختبار سياقة) عام 1991 و (ساعتا تأخير) 2001 و (عينان مفتوحتان على ... اكمل القراءة
  • المكتبة المسرحية: ثلاثة أعمال مسرحية للكاتب أحمد إبراهيم الدسوقي
  • ⏪⏬صدرت للكاتب والشاعر والرسام أحمد إبراهيم الدسوقي.. ثلاثة مسرحيات.. هم ... اكمل القراءة
  • فيلم "بين الجنة والأرض" يختتم عروض "أيام فلسطين السينمائية"
  • ✋✋اختتم مهرجان "أيام فلسطين السينمائية"، دورته السابعة والاستثنائية بالفيلم ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة جدا

  • عناد | قصص قصيرة جدا ...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪اشاعاتاقتنع بمقولة أن وراء كل عظيم امراة.. تزوج أربعة.. وضعوه فى مستشفى ... اكمل القراءة
  • حنين | قصص قصيرة جدا...*على حسن بغداى
  • ⏬⏪تعليماتنزل القبر.. استقبلوه بالترحيب.. طلبوا منه أربعة صور وشهادة وفاته لضمه ... اكمل القراءة
  • الحسناءوالحصان | قصة قصيرة جدا ...*رائد العمري
  • ⏪⏬في الاسطبل كان يصهلُ كعاشقٍ أضناه الاشتياق، هي لم تكن تفهم صهيله جيدا، جاءت ... اكمل القراءة

    قصص قصيرة

  • ابن جلَّا | قصة قصيرة ...*حسان الجودي
  • ⏪⏬رفضت بعض خلايا الدماغ المشاركة في عملية التفكير التي همَّ بها ابن جلاّ .فقد ... اكمل القراءة
  • أطول مما يتخيل العمر | قصة فصيرة..!.. * عبده حقي
  • ⏪⏬فجأة وجد رأسه معلقا بحبل بين أغصان الشجرة وعيناه جاحظتان إلى السماء .كان جسده ... اكمل القراءة
  • مسافر في الليل | قصة قصيرة ...*على السيد محمد حزين
  • ⏪⏬ارتدى آخر قطار متجه إلي القاهرة , حشر نفسه وسط الكتل البشرية المعتركة الأجسام ... اكمل القراءة

    قراءات أدبية

  • قراءة لنص "ميلاد تحت الطاولة" ...* لـ حيدر غراس ...*عبير صفوت حيدر غراس
  • "الدارسة المعمقة والجزيلة للأديبة الكبيرة (عبير صفوت) لنص ميلاد تحت ... اكمل القراءة
  • الرواية التاريخية في الأدب الفلسطيني ...*جواد لؤي العقاد
  • رإن أفخم وأهم الرويات في الأدب العربي تلك التي تقدم لنا معلومات تاريخية موثوقة ... اكمل القراءة
  • الأهازيج الشعبية في رواية “ظلال القطمون” لإبراهيم السعافين
  • *د. مخلد شاكر تدور أحداث رواية “ظلال القطمون” حول الأدب الفلسطيني, وحول ... اكمل القراءة

    أدب عالمي

  • إعتذار .. مسرحية قصيرة : وودي آلان - Woody Allen: My Opology
  • ترجمة:د.إقبال محمدعلي*"من بين مشاهير الرجال الذين خلدهم التاريخ،كان "سقراط" هو ... اكمل القراءة
  • الأسطورة والتنوير ...* فريدريك دولان ..*ترجمة: د.رحيم محمد الساعدي
  • ⏪⏬الأسطورة هي بالفعل )تنوير( لأن الأسطورة والتنوير لديهما شيئا مشتركا هو الرغبة ... اكمل القراءة
  • أدب عالمي | الموت يَدُق الباب.. مسرحية لـ وودي آلان
  • ⏪بقلم: وودي آلان،1968⏪ترجمة: د.إقبال محمدعلي(تجري أحداث المسرحية في غرفة نوم ... اكمل القراءة

    كتاب للقراءة

  • صدر كتاب "الفُصحى والعامية والإبداع الشعبي" ...*د.مصطفى عطية جمعة
  •  ⏪⏬عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة ؛ صدر كتاب « الفُصحى والعامية ... اكمل القراءة
  • رواية"أنا من الديار المُقدَّسة والغربة" للأديب المقدسي جميل السلحوت
  • *نمر القدومي:صدرت رواية الفتيات والفتيان “أنا من الديار المقدسة” للأديب المقدسي ... اكمل القراءة
  • صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- الجزء الثاني”
  • * للباحث “حسين سرمك حسن”صدور كتاب “أمريكا وجرائم استخدام أسلحة الدمار الشامل- ... اكمل القراءة

    الأعلى مشاهدة

    دروب المبدعين

    Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...