ارتدت بعضا من ثيابها المتخمة برائحته
والمركونة في زاوية من خزانة ذكرياتها
وك العادة ذهبت إلى ذلك المكان
الذي جمعهما يوما
تسير على طريق الذكريات بعينين
تلاقت بهما ذات مرة ابتسامة ودمعة
تتلفت حولها علها تجد أيامها الضائعة
تجلس تحت ظل شجرة
تبحث عن سنين عمرها
تحمل خشبة هي الأخرى انكسرت من شجرة هرمة
لترسم ملامح رجل على التراب
ذكريات تعبق بالمكان
تغمض عينيها تستنشق تلك النسمة
علها تستذكر أيام كانت معه والحلم ببيت يجمعهما لكن القدر المشؤوم كبح جماح الحلم ولتهب الريح فجأة ليكون الفراق تحبس أنفاس عودتها وعند بوابة دارها ترمي بمنديل دموعها وتدخل حيث أمها العجوز تسكب الشاي لوالدها الذي أخذ غفوة على كرسيٍّ خشبيٍّ قديم .
علها تستذكر أيام كانت معه والحلم ببيت يجمعهما لكن القدر المشؤوم كبح جماح الحلم ولتهب الريح فجأة ليكون الفراق تحبس أنفاس عودتها وعند بوابة دارها ترمي بمنديل دموعها وتدخل حيث أمها العجوز تسكب الشاي لوالدها الذي أخذ غفوة على كرسيٍّ خشبيٍّ قديم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق