لمْ أرهُ ... ولمْ يرنْي
تهامستْ في يمِّ شوقي
انكساراتُ أشجاني
تبخّرَ الحلمُ القديم
في زقاقِ الأربعينْ
كما لصٍّ يطوي أوراقَ جريدةْ
جادَ بالمطرِ زماني
كُنَّا سويّاً في زورقِ صيدٍ
زروقُ الحبّ العتيدْ
لكنني ... لمْ أرهُ ... ولمْ يرنْي
صورُ التخفّي تنتشي طرباً
هيهات منْ زمنٍ
لا يدري وطأةَ دمعة الأحزان
أُتراهُ رآني ...
سألتُ رُبّانَ السفينةْ
اِختلسَ ضِحكةً منْ جدولٍ
مازالَ يُدوّنُ إيقاعَ مكاني
أُتراني رأيتهْ ...
هذه المرّةْ ... سألتُ نفسي
لكنّها كانتْ جارحة
كما قهرِ ابتسامةِ الرُبّانِ
لمْ أرهُ ... ولمْ يرنْي
والزورقُ يستمرُ
في رحلةِ الصيدِ المريرةْ
جلستُ أبكي بصيرتي
على جُثّةِ تلكَ الحصيرةْ
فالشوقُ ... أبكاهُ ... تُمَّ أبكاني ...
-------
وليد.ع.العايش
تهامستْ في يمِّ شوقي
انكساراتُ أشجاني
تبخّرَ الحلمُ القديم
في زقاقِ الأربعينْ
كما لصٍّ يطوي أوراقَ جريدةْ
جادَ بالمطرِ زماني
كُنَّا سويّاً في زورقِ صيدٍ
زروقُ الحبّ العتيدْ
لكنني ... لمْ أرهُ ... ولمْ يرنْي
صورُ التخفّي تنتشي طرباً
هيهات منْ زمنٍ
لا يدري وطأةَ دمعة الأحزان
أُتراهُ رآني ...
سألتُ رُبّانَ السفينةْ
اِختلسَ ضِحكةً منْ جدولٍ
مازالَ يُدوّنُ إيقاعَ مكاني
أُتراني رأيتهْ ...
هذه المرّةْ ... سألتُ نفسي
لكنّها كانتْ جارحة
كما قهرِ ابتسامةِ الرُبّانِ
لمْ أرهُ ... ولمْ يرنْي
والزورقُ يستمرُ
في رحلةِ الصيدِ المريرةْ
جلستُ أبكي بصيرتي
على جُثّةِ تلكَ الحصيرةْ
فالشوقُ ... أبكاهُ ... تُمَّ أبكاني ...
-------
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق