1
استيقاظ
..
وحده يأتي بلا دعوة
يقتحمُ أرضَ حلمي
يستولي على مجاميعي
يسحبُ أغطية
ويُعري تفاصيل
لا يُقارن
الوحي الغامض
كيف يُثملني
وأنا لا أحتسي
سوى أكواب القهر
وذلك الانتظار
لا يُهمّ متى يأتي الصباح
وهو لا يزال ينكر
ويستخف
يتردد
ولا يثق بحرق الأنين
أجل وهو مَن برف عين
يسرق مِن الصدى
مواويلي
والألحان
لوحة وراء مقطوعة
يسحبُ الرمق
لا شيء يُفسر
أقسمُ بنبض وجداني
واستيقاظ أناشيدي
مِن تحت الركام
2
أوكسجين
..
ليلة طويلة خرساء
وشجن يطحن الآمال
لا شيء يُحرّك
رمق الأوصال
تتكرسح رغبة
وتقبع ظلال
ملل يتلوه غرق
في قعر فنجان
أفرط
وأتوغل بعيداً
كيف أعود نحوي
لا تدري الجدران
هو صوت رصاص
وبعض ارتعاشات غبيّة
تتحرك أصابع مِن بين الغبار
بين الشظايا كلمات ممسوحة
ثمّة دمعات
وذكريات
وأمل يرتجف خشية
كسر الخواطر
يبقى الأوكسجين
إلى حين
تتفتح نوافذ
بلا تعب تنهض
على بوح
براعم دمشقيّة
3
لوعة
..
بقدر التعاسة تتجمّل القصيدة
تأتي بالضياء بحجم الوجع
بالكاد أشعرُ بأصابعي
وهي تسري
فوقَ بياض الورق
كلّما اجتمعت هموم
زاد اتساع الرحلة
في عمق الخيال
تسرقني همسة
تلو البكاء
تختلط تفاصيلي
بمياه بردى
وهواء الشام
لا ينسى الفجر
عطر الياسمين البلدي
والجوري والريحان
شذرات تملأ
المحيط بالأسئلة
تحدث مُعضلة
تثير الغبار
في صدى
مشحون بالآهات
بقايا تعاكس التيار
كلّ ما في الأمر
لا سعادة
في سطور الحياة
يجري البحث
وتتوه طرقات
وتتبعثر لوعة
تحت غفلة مُواربة
استيقاظ
..
وحده يأتي بلا دعوة
يقتحمُ أرضَ حلمي
يستولي على مجاميعي
يسحبُ أغطية
ويُعري تفاصيل
لا يُقارن
الوحي الغامض
كيف يُثملني
وأنا لا أحتسي
سوى أكواب القهر
وذلك الانتظار
لا يُهمّ متى يأتي الصباح
وهو لا يزال ينكر
ويستخف
يتردد
ولا يثق بحرق الأنين
أجل وهو مَن برف عين
يسرق مِن الصدى
مواويلي
والألحان
لوحة وراء مقطوعة
يسحبُ الرمق
لا شيء يُفسر
أقسمُ بنبض وجداني
واستيقاظ أناشيدي
مِن تحت الركام
2
أوكسجين
..
ليلة طويلة خرساء
وشجن يطحن الآمال
لا شيء يُحرّك
رمق الأوصال
تتكرسح رغبة
وتقبع ظلال
ملل يتلوه غرق
في قعر فنجان
أفرط
وأتوغل بعيداً
كيف أعود نحوي
لا تدري الجدران
هو صوت رصاص
وبعض ارتعاشات غبيّة
تتحرك أصابع مِن بين الغبار
بين الشظايا كلمات ممسوحة
ثمّة دمعات
وذكريات
وأمل يرتجف خشية
كسر الخواطر
يبقى الأوكسجين
إلى حين
تتفتح نوافذ
بلا تعب تنهض
على بوح
براعم دمشقيّة
3
لوعة
..
بقدر التعاسة تتجمّل القصيدة
تأتي بالضياء بحجم الوجع
بالكاد أشعرُ بأصابعي
وهي تسري
فوقَ بياض الورق
كلّما اجتمعت هموم
زاد اتساع الرحلة
في عمق الخيال
تسرقني همسة
تلو البكاء
تختلط تفاصيلي
بمياه بردى
وهواء الشام
لا ينسى الفجر
عطر الياسمين البلدي
والجوري والريحان
شذرات تملأ
المحيط بالأسئلة
تحدث مُعضلة
تثير الغبار
في صدى
مشحون بالآهات
بقايا تعاكس التيار
كلّ ما في الأمر
لا سعادة
في سطور الحياة
يجري البحث
وتتوه طرقات
وتتبعثر لوعة
تحت غفلة مُواربة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق