تَرَكنا النّوافِذَ مُغلَقَةً خَلفَنا وَخَرَجنا كما تَخرُجُ الرّوحُ
في شَهقَةِ المَوتِ منْ ثَوبِها الآدَمِيِّ، افتَرَقنا بدونِ وداعٍ يَليقُ بِنا
عاشِقَيْنِ على شاطئِ المُستَحيلِ الطَّويلِ الطّويل
وَعُدنا إلى نُقطَةِ الصِّفرِ في سِفرِنا العَرَبيِّ
وأورُشَليمُ تُحاوِلُ أن تُفرِغَ مِنْ رِئَةِ القُدسِ أنفاسَها
كَيْ تَموتَ رُويداً رُوَيداً بلا نَفَسٍ وَبِلا أنفُسٍ
ونموتَ هُنا شُهداءَ فدى القُدْسِ
هَلْ تُصبِحُ القُدسُ أندَلُساً للضَّياعِ الأخيرِ بِصَحراءِ يَعرُبَ؟
وَحدي هُنا في الرِّباطِ المُقَدَّسِ ما زِلتُ أمسِكُ
كُلَّ مفاتيحِها بِيَدي وَدَمي
مُنذُ سَلَّمني اللهُ سُرَّتَها، سِرَّ أسرارِها وَقِيامَتَها في تَجَلّي الإلهِ
على ألَقٍ في دَمِ الشُّهَداءِ
سليمان دغش
(مقطع من قصيدة : على شواطئ المستحيل)
في شَهقَةِ المَوتِ منْ ثَوبِها الآدَمِيِّ، افتَرَقنا بدونِ وداعٍ يَليقُ بِنا
عاشِقَيْنِ على شاطئِ المُستَحيلِ الطَّويلِ الطّويل
وَعُدنا إلى نُقطَةِ الصِّفرِ في سِفرِنا العَرَبيِّ
وأورُشَليمُ تُحاوِلُ أن تُفرِغَ مِنْ رِئَةِ القُدسِ أنفاسَها
كَيْ تَموتَ رُويداً رُوَيداً بلا نَفَسٍ وَبِلا أنفُسٍ
ونموتَ هُنا شُهداءَ فدى القُدْسِ
هَلْ تُصبِحُ القُدسُ أندَلُساً للضَّياعِ الأخيرِ بِصَحراءِ يَعرُبَ؟
وَحدي هُنا في الرِّباطِ المُقَدَّسِ ما زِلتُ أمسِكُ
كُلَّ مفاتيحِها بِيَدي وَدَمي
مُنذُ سَلَّمني اللهُ سُرَّتَها، سِرَّ أسرارِها وَقِيامَتَها في تَجَلّي الإلهِ
على ألَقٍ في دَمِ الشُّهَداءِ
سليمان دغش
(مقطع من قصيدة : على شواطئ المستحيل)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق