اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سمرا ساي وميساء زيدان سوريتنا وعلى الرغم مما أصابها من وجع.. جديرة أن نقدمها بوجه يليق بأسمها | طلال مرتضى

حين تكون البذرة أصيلة وليست مهجنة والأرض بكر لا تعرف الا العطاء, من المؤكد بأن الحصاد سيكون وفيراً بما فيه الكفاية..
ولما لا.. بما ان تلك الارض هي أرض سورية وان الغرس منقى من الشوائب, أنا أقول, بدأت المواسم تؤتى أوكلها..
لا ضير.. فكل الأشجار الدانيات القطوف, ترمى بالحجارة, وقد تعصف بها الريح حد كسر أغصانها على حين عصف, وهذا لا يثني من عزيمتها ان تورق من جديد لتعانق الشمس التي اعتادت ملاقاتها عند ضفاف الفجر..

لعل بعضكم يتسأل: بماذا يهذي طلال؟.
سؤال محق ويجب الوقوف على رأس الكلام لفك أكواده الملغزة أو شيفرة دافنشي التي تطلسم بها..
ليس خفياً على الجميع وخصوصاً القراء الذين نتقاسم وأياهم خبز الحبر اليومي, انفعالي الذي بدا لا يخفى على العيان حول مهزلة الدكتوراة الفخرية, والتي أراد بعض “ركاب” موجة الثقافة الجدد تعويم الساحة الثقافية السورية بتلك الخزعبلات, في نوايا مبيتة لا يعلمها الا الله..

بالطبع ذهب الكثير من الزملاء والزميلات الادباء منهم أو حتى المبدعين ضحية نوايا هؤلاء, لانهم دهموا خلواتهم على حين غرة, وبتصاوير مبهرة للنظر من أجل ايقاعهم كفرائس أو جواري تابعين لمنظمات ومنتديات شللية لها ما لها من مآرب, وتلك كذبة انطلت على العديد من الزملاء وانجر وراءها دون ان يدري أي منقلب هو منلقب..
ولعلي تجاوزت حدودي في كثير من مقالاتي, ووصلت كلماتي إلى ما بعد حدود العيب والحياء, وبالتأكيد لست بصدد الندم والاعتذار الان عما ارتكبته عن سابق قناعة, حينما تأكدت تماما, بأن المراد من تعويم الساحة الثقافية السورية بشهادات صفراء لا قيمة لها, ما هو الا افتعال لكسر الشهادة الوطنية السورية.
لذلك كنت ومازلت على استعداد للذهاب نحو اقذع الكلمات ما دامت تخدم ما اريد ايقافه..
وهنا لا بد من قول كلمة حق, لا يراد بها سوى الحق, ان الكثير من الزملاء والزميلات غرر بهم تماما, ويعود هذا لعدة اسباب مفتاحها الاول والاخير, الموظفين النفعيين في وزارتي الاعلام والثقافة واتحاد الكتاب العرب السوري, والذي جهدوا إلى تغييب المبدعين عن منابر الضوء, وهو ما ساهم في اطالة ازمة البلد, وركض المبدع وراء نقاط ضوء مخاتلة, تلك المومياءات المتكلسة في مفاصل مراكز القرار الثقافي والتي تعتقد بأن الله انزلها من علياؤه وكسر القالب, لهذا بقيت الى الان ملتصقة ك جزء من الكراسي التي أكل عليها العطن في الكواليسات الثقافية..
كل هذا كلام ليس بجديد.. ويعرفه القاصي والداني, لكن مقالتي اليوم لم تزل تدور في فلك الفخرية التي صارت هاجسا اعيشه في مغتربي واراقب بكثب معطياته من كل جوانبها..
كان لا بد من تدوين كلمة هنا حول ممن دقوا جرس الخطر ومازالوا يقرعونه بخجل الاديب السوري الاستاذ: ديب علي حسن, حيث مرر عدة مقالات في هذا الصدد ولم يزل جداره الازرق يضج كل اسبوع حول الامر ذاته.. وكذلك لا بد من العروج نحو “الحمصي” الانيق الاستاذ محمد رستم والذي تطرق للأمر مرارا..
ما هو في المطالع.. وهو ان السوري يحتمل جور أخوه السوري حد الظلم.. لكنه لا يرضى مطلقاً بعباءة ذل يقدمها له منتفع من خارج الحدود, ربما استطاع هذا المتلصص اغتنام فرصة الحرب والعوز واسباب كثيرة لاستجرار البعض, لكن الصحوة السورية لا تفتأ ان تقوم من رمادها كعنقاء ولد من جديد..
حصل تماماً.. ومن باب القناعة التامة بأن الاديب الحقيقي لا ترفع من حضوره شهادة فخرية مفتشبة على الشابكة..
ها أنا اعيدها مجددا ان الثمار أتت أوكلها وأينعت جلنارا وياسمينا سورياً أصيلا بعدما خلعت المبدعات السوريات عنهن “عباءة الذل الثقافية السوداء” التي وسمن بها على حين غياب..

من على هذا المنبر اقول:

_ سمرا ساي, ابنة حلب, أنت أديبة وشاعرة وكل الشهادات الفخرية لا تضاهي كلمة من كلماتك, فخورون بك ما دمت رددت تلك الورقة إلى مهديها, واغتسلت بحر المحبة السوري.. نكبر بك.. وما خاب الظن بمن وشم جوازها الازرق بنسر ذهبي.

_ ميساء زيدان, العشتارية, المربية أولاً والاديبة الشاعرة, كلماتك جواز سفر إلى القلوب, ودواوينك تذاكر لا خطوط رمادية تشوبها الان.. حين غسلت تلك البقعة الرمادية من مسيرتك الادبية, الكل يراك بعين السورية الشماء.. أديبة من الطراز الاول ولو غيبتك منابر المنتفعين ونجمك السوري الصاعد لا يعرف الا فتنة النور..
نكبر بكن أيتها السوريات ونمشي على هدي حروفكن بكل فخار..

ثمة أمنية عالقة في حنجرة الرغبة, أتركها طي السطور علها تصل.. بالسؤال:

متى يخلع منتسبي ومنتسبات الاتحاد العام للكتاب العرب في سورية, عنهم دنس الشهادات الفخريات والخروج من “قائمة العار الثقافية السورية السوداء”؟!!.
سوريتنا وعلى الرغم مما أصابها من وجع.. جديرة أن نقدمها بوجه يليق بأسمها..
لعل النشيد يطرب السامعين.
طلال مرتضى
* موقع شطرنج للإعلام/ فيينا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...