تيَّبسَ نبضُ الانتظارِ
وشاخَ صمتُ الصّبرِ
تراكمَت طبقاتُ الغبارِ على عمري
وأنتِ متردِّدةٌ عَنِ المجيءِ
تجعَّدَ الكحلُ بعينيكِ
والدّمعةُ صارَت مزراباً من الحجرِ
وَهَنَت عظامُ الأرضِ
وتعكَّزَ الغيمُ على صدى صرختي
وأنتِ مشلولةُ الحنينِ
أشعلتُ شموعَ الدّمعِ
لأضيءَ لكِ عتمةَ القلبِ
وطيَّرتُ إليكِ قصائدي
لترفرفَ فراشاتُ روحِكِ
طرقتُ أبوابَ الرَّجاءِ
وأنتِ ملعثمةُ الخُطا
تتعثّرينَ بظلِّ الخوفِ
اقتربي من جنائنِ الشَّوقِ
مدّي يَدَكِ لاحتراقي
أطيحي بأوجاعِ الوحشةِ
ادخلي غاباتِ ضوئي
تسنَّدي على آهاتي
واعبري جسرَ اللّهفةِ
بُحَّ صوتُ التَّرقُّبِ
ومادَتِ الرّوحُ باختناقِها
لا تتمترسي خلفَ شحوبِ نافذتِكِ
هشِّمي زجاجَ غصَّتِكِ
لننطلقَ
صوبَ سهوبِ الرّياحِ
نعانقُ ما تبقى لنا من قهرٍ
تعالَي أعطيكِ مفاتيحَ المدى
أضمنُ لعطرِكِ الخلودَ
لا موتَ بأحضانِ الهوى
لا دمعَ في عناقِ الهمسِ
أقبِلي
ضلَّتِ الشّمسُ دربَها
وحانَ قطافُ الصَّمتِ *
مصطفى الحاج حسين
وشاخَ صمتُ الصّبرِ
تراكمَت طبقاتُ الغبارِ على عمري
وأنتِ متردِّدةٌ عَنِ المجيءِ
تجعَّدَ الكحلُ بعينيكِ
والدّمعةُ صارَت مزراباً من الحجرِ
وَهَنَت عظامُ الأرضِ
وتعكَّزَ الغيمُ على صدى صرختي
وأنتِ مشلولةُ الحنينِ
أشعلتُ شموعَ الدّمعِ
لأضيءَ لكِ عتمةَ القلبِ
وطيَّرتُ إليكِ قصائدي
لترفرفَ فراشاتُ روحِكِ
طرقتُ أبوابَ الرَّجاءِ
وأنتِ ملعثمةُ الخُطا
تتعثّرينَ بظلِّ الخوفِ
اقتربي من جنائنِ الشَّوقِ
مدّي يَدَكِ لاحتراقي
أطيحي بأوجاعِ الوحشةِ
ادخلي غاباتِ ضوئي
تسنَّدي على آهاتي
واعبري جسرَ اللّهفةِ
بُحَّ صوتُ التَّرقُّبِ
ومادَتِ الرّوحُ باختناقِها
لا تتمترسي خلفَ شحوبِ نافذتِكِ
هشِّمي زجاجَ غصَّتِكِ
لننطلقَ
صوبَ سهوبِ الرّياحِ
نعانقُ ما تبقى لنا من قهرٍ
تعالَي أعطيكِ مفاتيحَ المدى
أضمنُ لعطرِكِ الخلودَ
لا موتَ بأحضانِ الهوى
لا دمعَ في عناقِ الهمسِ
أقبِلي
ضلَّتِ الشّمسُ دربَها
وحانَ قطافُ الصَّمتِ *
مصطفى الحاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق