
أكره رؤياك
وأكره طلّةَ محيّاك
وأمقتُ ، فيّ ، وفيك ،
كلّ ما فات ..
كلّ نسمة حنـوٍّ
مسّتها يدي ،
وألقت بها يداك .
أبغض نفسي ، وأطلب عفوها ،
إذ هوتك ،
وذابت ، وتمرّغت في
عطر سناك .
واليوم أفل قمر سماك ،
فبداءت بحذف
الذكريات
لست راغبة في رضاك
ها قد وأدتُ قلبي
النقيّ ، في دمِـه ،
مخافة أن يضمّك أو يراك .
او حتى يحلم بملقاك
لم أعد ، أعشق اسمك ،
لا أطيق من كان
ينعم في بهاك .
مات ما كان بيننا .
حبنا أمسى هشيماً ،
ذرته عاصفاتٍ ،
فتبعثر بين أنجم
ٍ ، وتشظّى بين أفلاك
فمات
ها قد دفنّاه ...
دون أن تذكر لما مات
وعاد كلّ منا يرفل
في رضا نفسه ،
بعيداً ، عن عبودية هواك .
ها قد عدتُ باسمة ،
سعيدة ، متشـوّقة
لكلّ شيءٍ ..... عداك .
د.محمد توفيق
Dr.Mohamed Toffik
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق