حينَ أصافحُكِ
تسري في أصابعي
ألفُ شمسٍ
تستعرُ أحصنةُ أوردتي
تشتعلُ مدائنُ قلبي
تلتهبُ أمواجُ حنيني
وتستفيقُ الأرضُ من تحتي
بألفِ ميلٍ
تتوقّدُ شفاهُ اللّهفةِ
وتجنّ الرٌغبةُ
تضرمُ النّيرانُ في أجنحتي
أحلّقُ فوقَ غيومِ الآهةِ
يالَسعادةِ المدى !!
يالَنبيذِ النّدى !!
يافرحةَ احتراقي
وانعتاقي في فضاءِ كفّكِ
حيثُ أطلُّ على نوافذِ النّعيمِ
راحةُ يَدِكِ تختزنُ الكونَ
فكم من فضاءٍ وكواكبَ أصادفُ ؟!
وكم من بحارٍ وشواطئ !!
حيثُ أرسو في جزيرةِ النّشوى
روحي تغتسلُ بشعاعِ الفتنةِ
كلُّ البهاءِ يثمرُ في يديكِ
وعلى مفارقِ أصابعِكِ
يُشَيّدُ عمري نوافذُهُ
آهٍ حبيبتي
لو أنّكِ تلمسينَ عطشي
لأضمّدَ بكائي *
مصطفى الحاج حسين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق