تتكاثرُ هموم
ولا يغيب شغفي إلى فرحة..
مِن وحشة بينَ ضلوع زمن
يُرافق النبض
هذا الإيقاع اللحوح..
ينجحُ الوحي تارة في سحبي
ويخفق القلب كي لا يموت..
بتّ أخشى تحليقي وأنسى كيف أعود..
مع وقت يقرص
وانهمار دموع
بينَ عصف وتقوقع تبقى أحاسيسي معي
تنبه غفلة وتقود سطور..
يُحدتني الليل والنجوم
وغيمات تسبح في فضائي
وغصون تحاول أنْ لا ينتابها الذبول..
صديقي الوحيد هذا اليراع الأزرق
وموج يتقلّب مُقتحماً غاباتي والبحور..
مطري يُشبهني وعطاء يسقي التراب ليفوح
يتصاعد عبير حقول وتتنافس تحت الضوء عطور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق