أنا كلّما شفّ الحنينُ
عن اخضرار مواجعي
أسرعت نحو الذكريات
أُلمّع الأحلى
أُسرّح شعر من ذبُلت
لأمنحها القليل من الحياةِ
أشيح عن مجروحها
وجه الخيال
أزيحها ... عمداً إلى ركنٍ بعيدهْ
و أعيد ترتيب النجوم
على أصابع ما انطوى من حبنا
كي أستطيع النوم في تخت القصيدهْ
أنا كلما عاقرت شوقيَ نشوةً بالأمس تنداح الرؤى
و أراكَ مرتسماً تخاصر أجمل الكلمات
في شعري
فأبتسم انحيازاً لاشتياقي
أتلو عليك حرائقي
و لهيب أعماقي
فتندلع السماء بداخلي
عنقاء أمنحها الولاء
أدور في أنوارها حتى انبلاجك
و انصهاري فيك ... عاشقةً مُريدهْ
من نسلِ فينيقٍ أنا
و الحب نارٌ
من رماد الليل
يمكن أن أعيدهْ
عبير الديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق