في كُلِّ مَساءٍ كانَ يجتَمِعُ النَّاسُ حولَهُ، يَضحكونَ مِلءَ قُلوبِهم من حَرَكاتِهِ البَهلوَانيَّةِ الجميلَةِ.
اليَومَ..أخذَ ماوُضِعَ لهُ من نُقودٍ، عادَ بِخُطَىً صَفرَاءَ.
في المنزِلِ عاتَبَتهُ زوجَتُهُ بِحُزنٍ:
حتَّامَ هذاالتَّهريجُ، أَلَا تَخشَى أن يَعرِفَكَ طُلَّابُكَ، أو أولِيَاؤهُم؟
احتَضَنَ طِفلَهُ المريضَ، وبَكَى كمَا لَم يَبكِ يَومَاً في حَياتِهِ.
ميَّادة مهنَّا سليمان/سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق