في كُلِّ مَساءٍ كانَ يجتَمِعُ النَّاسُ حولَهُ، يَضحكونَ مِلءَ قُلوبِهم من حَرَكاتِهِ البَهلوَانيَّةِ الجميلَةِ.
اليَومَ..أخذَ ماوُضِعَ لهُ من نُقودٍ، عادَ بِخُطَىً صَفرَاءَ.
في المنزِلِ عاتَبَتهُ زوجَتُهُ بِحُزنٍ:
حتَّامَ هذاالتَّهريجُ، أَلَا تَخشَى أن يَعرِفَكَ طُلَّابُكَ، أو أولِيَاؤهُم؟
احتَضَنَ طِفلَهُ المريضَ، وبَكَى كمَا لَم يَبكِ يَومَاً في حَياتِهِ.
ميَّادة مهنَّا سليمان/سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.