ألا يا سوادَ الليلِ قد نفدَ الصبرُ
حواراتُنا حربٌ وهدنتُنا غدرُ
تحاصرُنا المأساةُ من كلِ جانبٍ
وموطننا المجروح قد عظه الدهرُ
ألا يا سوادَ الليلِ إنكَ راحلٌ
وفي موطني حتماً سينبلجُ الفجرُ
مللنا حياةَ البؤسِ والحزن والشقا
صبرنا فما أجدى التجلدُ والصبرُ
سترحلُ يا من جئتَ بالشرِ صاغراً
تطاردُك اللَّعْنَاتُ والخزيُ والنكْرُ
سيُهْزَمُ جيشُ البغي مهما تعاظمت
قواه ومهما جاء من كيده شرُ
فكم حاصرونا واستبدوا تسلطاً
جرائمهم زادت فليس لها حصرُ
وكم أظمأوا زهرَ الأماني بأرضنا
لكي يزرعوا لغماً ويختنقَ الزهرُ
وكم قصفوا تلك الديارَ وأهلها
ديار غدت من بعد سطوتهم قفرُ
جرائمُهم في كل شبرٍ تعاظمت
فلا برنا يسلمُ منها ولا البحرُ
فماذا عسى شعري سينطقُ واصفاً
جرائمهم من هولها يخرسُ الشعرُ
فلو أن هذا الدهر ينطقُ مرةً
سيلعنهم حالاً إذا نطقَ الدهرُ
حواراتُنا حربٌ وهدنتُنا غدرُ
تحاصرُنا المأساةُ من كلِ جانبٍ
وموطننا المجروح قد عظه الدهرُ
ألا يا سوادَ الليلِ إنكَ راحلٌ
وفي موطني حتماً سينبلجُ الفجرُ
مللنا حياةَ البؤسِ والحزن والشقا
صبرنا فما أجدى التجلدُ والصبرُ
سترحلُ يا من جئتَ بالشرِ صاغراً
تطاردُك اللَّعْنَاتُ والخزيُ والنكْرُ
سيُهْزَمُ جيشُ البغي مهما تعاظمت
قواه ومهما جاء من كيده شرُ
فكم حاصرونا واستبدوا تسلطاً
جرائمهم زادت فليس لها حصرُ
وكم أظمأوا زهرَ الأماني بأرضنا
لكي يزرعوا لغماً ويختنقَ الزهرُ
وكم قصفوا تلك الديارَ وأهلها
ديار غدت من بعد سطوتهم قفرُ
جرائمُهم في كل شبرٍ تعاظمت
فلا برنا يسلمُ منها ولا البحرُ
فماذا عسى شعري سينطقُ واصفاً
جرائمهم من هولها يخرسُ الشعرُ
فلو أن هذا الدهر ينطقُ مرةً
سيلعنهم حالاً إذا نطقَ الدهرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق