كُنْتُ أَبْكِي عِنْدَمَا أَسْمُعُ لَحْــنَا=يُطْرِبُ الْقَلْبَ وَمَــا أَشْجَاهُ وَزْنَا
أَرْكَبُ الْمَوْجَ عَلَى بَحْرِ الْهَــــــوَى= لَكَ يَا مَنْ بِالنَّوَى قَدْ غَابَ عَنَّـا
وَدَوَائي فِي لِقَائِي يَا تُـــــــــــرَى =نَتَلاَقَى فِي الْهَوَى لَفْظاً وَمَعْنَى
كِدْتُ مِنْ فَرْطِ شُجُونِي أَكْتَوِي =وَدُمُوعُ الصَّبِّ لاَ تَرْتَاحُ حُـــــــزْنَا
***
وَنَخِيلُ الْحُبِّ غَنَّى مِـــثْـــلَــنَـــــا=بَعْدَ لُقْيَانَا وَجِذْعُ النَّخْلِ حَـــنَّـا
وَصَبَاحٌ شَدَّنِي نَحْوَ حَــبِـــيـبِـي= فَاعْتَنَقْنَا..الْحُبَّ دُسْتُوراً وَفَنَّا
وَعِنَاقٌ ضَمَّنَا بَــــــعْــــدَ فِرَاقٍ=وَسَقَانَا الشَّهْدَ كَأْساً فَابْتَسَمْنَا
***
اَلشَّاعِرُ وَالرِّوَائِي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق